هادي يؤكد حرصه على السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث

عربي ودولي

الرئيس اليمني عبدربه
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي - أرشيفية


أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حرصه الدائم نحو السلام المبني وفق رؤية عملية وعلى الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء، سفيري الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، وبريطانيا إدموند فيتون براون، والذي تناول معهم جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع ومنها ما يتصل بإرساء معالم السلام بصورة عامة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، إن الرئيس هادي استعرض خلال اللقاء تجربة السنوات الماضية من الأزمة والحوار والظروف الصعبة التي تحمل خلالها مسؤولية قيادة البلد في ظروف معقدة.

وقال هادي: "لمصلحة بلادنا خضنا العديد من المحطات نحو التغيير السلمي لمنظومة الحكم في اليمن بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وصولاً إلى إخراج مخرجات الحوار الوطني وتسليم مسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد التي ارتد وانقلب عليها تحالف الحوثي وصالح وإعلانهم الحرب الشاملة على الوطن شعباً ومجتمعاً وتدميرهم مقومات الدولة وقتل الأبرياء وتهجير النساء والأطفال".

وأضاف رئيس اليمن الشرعي: "أمام كل هذا نتطلع اليوم أن يكون صوت المجتمع الدولي الذي شاركنا تلك النجاحات والمسار واضحاً في تعرية الانقلابيين والمرتدين على إجماع الشعب اليمني وتضحياته التي قدمها من أجل تغيير منظومة الحكم في بِنَاء اليمن الاتحادي الجديد بعيداً عن القوى الانقلابية التي تعبث بأمن اليمن والجيران من خلال منطق التمرد والسلاح الذي تموله بها قوى إقليمية ناصبة العداء لليمن ومحيطها الجغرافي".

وعبر السفيران الأمريكي والبريطاني عن تقديرهما لمجمل تلك الجهود التي بذلها ويبذلها هادي ومن أبرزها استكمال مشروع مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي يمثل وجه اليمن الحضاري الجديد وإجماعه وتوافق مختلف قواه، متطلعين إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني ووقف نزيف الدم والمعاناة والحصار التي طال أمدها.