مصادر أردنية تربط بين عودة داعش للرطبة وانتشار ميليشيات شيعية بدرعا

عربي ودولي

مسلحون يقاتلون في
مسلحون يقاتلون في العراق - أرشيفية


تربط مصادر أردنية بين عودة عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى منطقة الرطبة غرب العراق (120 كلم شرق الحدود الأردنية)، وبين انتشار قوات من ميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في محافظة درعا السورية، بالقرب من الحدود الشمالية للأردن.

وتؤكد هذه المصادر وجود علاقة بين هذين التحركين، معبرة عن اعتقادها بأن إيران وانطلاقاً من مؤامراتها ومخططاتها للمنطقة تنتظر حدوث أعمال فوضى من قبل عناصر "داعش" على الحدود الأردنية، من خلال محاولة تسللهم إلى المناطق السكنية الأردنية التي تبعد عن الحدود حوالي 150 كلم، لتجد مبرراً في التدخل بالشؤون الأردنية.

وأضافت أن الأردن عزز من قدراته العسكرية والاستخبارية على هذين الحدين لإفشال كل المخططات الإيرانية التي أصبحت مكشوفة.

وأوضحت أن الأردن وضعت سيناريوهات مختلفة للتعامل مع ما يستجد على الحدود، بالشكل الذي يمكنه بالتعاون مع العديد من الدول الحليفة من ردع أي معتد.

وأكدت ذات المصادر أن الجيش الأردني المجهز بأحدث الأسلحة القتالية، والذي يملك قوة نارية هائلة، قادر على ردع كل من تسول له نفسه الاقتراب من الحدود التي ما زالت مصانة ولم تسجل أي اختراقات تذكر من قبل التنظيمات الإرهابية أو حتى الشيعية التابعة لإيران والمتاخمة للحدود.

وبيّنت أن الأردن وشعبه أثبت وعبر تاريخه الطويل بأنه يقف موحداً خلف قيادته الهاشمية وعصي على كل المؤامرات التي حيكت ضده.