"كفر الشيخ" تتأهب لاستقبال الأمطار.. تجارب مكثفة لمواجهة السيول بعد كارثة "رأس غارب"

- محافظ كفر الشيخ يتفقد مناطق الإيواء وسيارات الإمداد.. والأجهزة التنفيذية تتعاون لمواجهة الأزمة وتدفع بمعداتها 

تتأهب مدن محافظة كفر الشيخ لاستقبال الأمطار خلال الفترة القادمة، وذلك بقيامها بإجراء عدد من التجارب والمناورات العملية لقياس قدرة الأجهزة المختلفة لعى مواجهة الأزمة حال حدوث سيول بعد كارثة مدينة رأس غارب بالبحر الاحمر والتى ضربتها السيول الايام الماضية.

ونفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ، محاكاة لمواجهة الأزمات وخاصة أزمة هطول الأمطار والسيول استعدادًا لموسم الشتاء، وأعطى اللواء السيد نصر، محافظ الإقليم، إشارة البدء إلى سمير الغباشي، مساعده لمنطقة وسط ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، حيث قام بالاتصال بمساعديه بافتراض تعرض مدينة كفر الشيخ لأمطار غزيرة، مما أدى إلى قطع الطريق أمام مستشفى جامعة كفر الشيخ وتواجد مياه كبيرة بمنطقة ميت علوان وشارع إبراهيم المغازي كإنذار افتراضي وعمل خطة عمل لمواجهة الأزمة.

وأشرف محافظ كفر الشيخ، على عملية المحاكاة للأزمة الافتراضية وبالتعاون الكامل مع الأجهزة المعنية من مديرية الصحة بكفر الشيخ وشركة المياه والصرف ووحدة إسعاف كفر الشيخ والحماية المدنية بجانب تواجد المعدات الخاصة بمركز ومدينة كفر الشيخ.، ووجه المحافظ بأن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة الطوارئ وألا ننتظر الأزمة حتى تقع ويجب أن نكون يقظين وكل مسئول في مكانه يقوم بدوره الكامل تجاه بلده والمواطنين.

وأكد الغباشى، أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ قد أعطت إشارة اصطفاف جميع المعدات وتوزيعها على مناطق المتضررين الافتراضية أثناء عملية محاكاة الأزمة، حيث شاركت 23 سيارة وجرار كسح للمياه - 5 لودر – 3 نافوري – 4 سيارة إسعاف – 2 سيارة حماية مدنية - 17 محول متحرك + ديزل طوارئ – 2 ماكينة شفط مياه - 4 سيارات إغاثة من إدارة الشئون الاجتماعية (2 حكومي + 2 جمعيات أهلية) - 2 جليدر – حفار – سيارة كباش.

وأوضح أنه قد اصطفت المعدات بشارع عبد الهادي راضي وشارع الخليفة المأمون وشارع الكليات أمام المستشفى الجامعي وتحركت بشكل منتظم،فى حين تفقد المحافظ وقيادات الجيش أماكن الإيواء بإستاد كفر الشيخ، إضافة إلى تفقد سيارات الإمداد والتموين بجانب دار مناسبات الخياط.

كما نفذت مدينة دسوق برئاسة اللواء أحمد بسيوني زيد، مساعد المحافظ لمنطقة غرب ورئيس مركز ومدينة دسوق، أيضا المناورة، وذلك للتدريب علي كيفية مجابهة تساقط الأمطار الغزيرة من خلال سرعة الانتشار في مواقع تجمع مياه الأمطار كفريق عمل متكامل ومدرب للتغلب علي مثل هذه الأزمات، بمشاركة جميع الأجهزة المعنية كلا من "شركة المياه والشرب والصرف الصحى، والكهرباء، والصحة، والإسعاف، والتعليم، والحماية المدنية، والأمن، والزراعة، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي تموين بندر ومركز".

 
كما تم رصد المواقع التى من المتوقع تأثرها بالإمطار حيث أن هذه المناطق منخفضة ويتم تجمع المياه بها وتم تكليف مسئول عن التنفيذ والتعامل مع الحدث بكل منطقة.

وتم تنفيذ المناورة بمنطقة جابر الريفى ومربع الصحة وارض محرم وحلقة السمك،وتم الدفع ب 2 كساحة ونافورة وماتور شفط مياه من الحماية المدنية خطىن موصلين الى مجرى نهر النيل وتم التعامل عملى على ارض الواقع مع المدة الزمنية فى فرد خراطيم المياه وسيارات الكسح.

كما تم تنفيذها بمنطقة شارع عبد العزيز والدلتا ومدحت الزيات والدفع بكساحتين وتم فرد الخراطيم الخاصة بالحماية المدنية الى المجرى ترعة القضابة بالبدالة مع فتح جميع البيارات وصفايات المطر والتأكد من سلامتها.

كما تم تنفيذها بمنطقة المطحن،وتم الدفع بسيارة اطفاء كبيرة وسيارة كسح ونافورى وسيارة كهرباء ولورد واحد ماتور رفع مياه حماية المدنية وتوصليها على ترعة القصابة البدالة أسفل قضبان السكة الحديد عن طريق عمل مجرى للخراطيم أسفل القطبان كما تم التأكد من العمل الجيد لجميع المعدات.

وقام باستدعاء سيارة اسعاف لنقل احد المصابين من العاملين بمطاحن دسوق وتم استخدام مقر المبنى الادارى بالمطاحن كمقر مؤقت لإسعاف المصابين ونقل الحالات الحرجة الى المستشفى العام.

كما تم إجراء المناورة بمنطقة داير الناحية وميدان الساعة والكوم الأحمر والجمهورية وتم الدفع بكساحة وسيارة نافورى وتم فتح جميع البيارات والصفايات المطر عمليا والتأكد من سلامتها.

وشارك رؤساء الوحدات القروية حيث تم تعاملهم كلا فى قريتة وتوابعها بمعداته وبمشاركة الأجهزة المعينة بالقرى، كما تم ربط كافة المناطق بشبكة للتخلص من مياه الأمطار المناطق الأقرب الى ترعة البدالة يتم الصرف فيها مباشرة والمناطق الأقرب الى مجرى النيل، كما تم اجراء تدريب عملى على قوة تحمل البيارات وصفايات المطر من خلال تشغيل عملى بربط شبكة من الحماية المدنية لشفط مياه من نهر النيل وتفريغها بالبيارات والصفايات لمعرفة قوة تحملها.

واثناء المناورة تم المرور على جميع المحطات الصرف والتأكد من صلاحيتهما على أرض الواقع وتشغيل بالمواتير بها، كما تم التأكد من تواجد مولدات كهربائية بمحطات الصرف الصحى بـ6 مولدات ويتم التأجير إذا لزم الأمر.