"كلب يهزم الشرطة" بالغربية.. اخترق 8 مناطق وأصاب 40 مواطنا ومازال حرا طليقا (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


- المصابون: "الكلب هاجمنا داخل منازلنا وأكل لحمنا".. ويؤكدون: "هاجم مدرسة ابتدائى وأصاب طفله".. والمسؤولين "مسألوش فينا"
- شهود عيان يدلون بمواصفاته: "شكله أشبه بالذئب"
- وقوات الأمن تهاجم الكلب بالمصفحات والحماية المدنية ولم يتوصلوا لمكانه

تجددت مساء أمس السبت، إصابات جديدة للكلب الذى اخترق عدة مناطق بمدينة طنطا، وأصاب ما يزيد عن 40 مواطنًا من بينهم أطفال ونساء وكبار السن، مما تسبب في حالة من الفزع والرعب فى عدة أحياء بالمدينة.

بدأت كواليس الرعب بعدما استقبلت مستشفى المنشاوي العام بطنطا، عصر الإثنين الماضى 26سبتمبر، 3 أطفال من سن 4 إلى 11 سنة مصابين بعضة كلب، ثم بدأت حالات آخرى تتوافد من مناطق مختلفة، مصابه بإصابات متشابهه معظمها فى الوجه والكتف.

وازدات الأعداد حتى تراوحت ما بين 8 إلى 12 حالة، من بينهم رجال وشباب ما لفت الانتباه، بالتزامن مع تعدد البلاغات الواردة من مستشفى المنشاوى العام أمام الرائد أحمد الحجار رئيس مباحث قسم شرطة ثان طنطا، يوم الأربعاء الماضى وبعد يومين من ظهور أول حالات مصابة بعقرة الكلب، فى المحضر رقم 145 عوارض لسنة 2016م، وبتطوير مناقشة المبلغين والمصابين وذويهم، تبين أن جميعهم أقر وصفا واحدا للكلب الضال فلونه يميل إلى " الأصفر" وذو وجه مسحوب بذيل ملفوف وثمين.

وبعد مرور يوم وساعات قليلة ارتفع عدد الإصابات إلى 40 مصابًا استقبلهم مستشفى المنشاوى وانحصروا فى مناطق القرشى، السلخانة، 25 الجلاء، الخادم، أول سيجر، العجيزى، وإصابات قليلة بشارع بن الفارض وإصابة وحيدة من الحكمة، ما استدعى اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية إلى تشكيل حملة أمنية مكثفة بالتنسيق مع الطب البيطرى والحماية المدنية برئاسة اللواء طارق العباسى، مدير الإدارة، ومباحث أول وثان طنطا، وداهموا منطقتين مهجورتين فى الخادم بثان طنطا وألقوا بعض قطع اللحم المسموم داخل الخرابات ما أدى لنفوق بعض الكلاب الضالة دون الكلب المسعور، ولم يتمكنوا من الوصول إليه.

وفى اليوم التالى للحملة الأمنية ظهر الكلب فجأة وهاجم طفلة داخل دورة المياه فى قلب مدرسة شمس المعارف الإبتدائية وأصابها بالوجه، ما أدى لفزع الأطفال وأدى لحالة من الرعب بين الأهالى ما اضطرهم إلى عدول أبنائهم عن الذهاب للمدرسة.

ويؤكد المصابون، أن المسؤولين التنفيذين بالمحافظة، لم يتوجهوا للاطمئنان عليهم ومتابعة علاجهم موضحين أن المستشفى العام اكتفت بمنحهم الأمصال دون باقى العلاج مما كبلهم أعباء لا يقدرون عليها.

وأشار شهود عيان، إلى أن الكلب ليس كلبًا عاديًا، بل له مواصفات مختلفة عن الكلاب المعروفة، فلونه أصفر باهت وذو رأس ووجه مسحوب، ومحنى لأعلى مرجحين أنه أقرب إلى الذئب لاسيما وأنه لا يعقرهم فحسب وإنما يلتهم لحومهم خاصة منطقة الوجه والكتف.