في ذكرى "الهجرة النبوية".. 6 أفلام دخلت في محراب الدعوة الإسلامية

الفجر الفني

بوابة الفجر


"طلع البدر علينا.. من ثنيات الوداع"، هكذا استقبل أهل يثرب، التي سميت بعد ذلك بـ"المدينة المنورة" الرسول الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، عند وصوله من مكة عام 1ه، الموافق 622م، معلنين عن ترحيبهم به وسعادتهم بوجوده للصد من إيذاء زعماء قريش لهم، حتى أمر الخليفة عمر بن الخطاب، بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته، أن تتخذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري من كل عام.



 وتعد الهجرة النبوية، وبداية العام الهجري، من أكثر المناسبات الدينية التي يهتم المسلمون بالاحتفال بها كل عام، وبحلول هذه الذكرى، اليوم السبت، الموافق 1 من أكتوبر، يستعرض "الفجر الفني" أبرز الأعمال السينمائية التي تناولت أحداث هجرة النبي من مكة إلى المدينة المنورة:


"الرسالة" 
تناول فيلم "الرسالة" عام 1976، قصة الرسالة النبوية الشريفة، وهجرة الرسول من مكة إلى المدينة، وهو من إنتاج وإخراج المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، وتم إنتاج نسختين منه واحدة بالعربية وأخرى بالإنجليزية، وبلغت تكلفة النسختين حوالي 10 ملايين دولار أمريكي، فيما حققت النسخة الإنجليزية أرباحًا أكثر من 10 أضعاف هذا المبلغ، وتُرجم الفيلم إلى 12 لغة.

النسخة العربية من فيلم "الرسالة" من بطولة "عبدالله غيث، منى واصف، حمدي غيث، وعلي أحمد سالم، وقام بتاليفه كلًا من: هاري كريج، توفيق الحكيم، عبدالحميد جودة السحار، عبدالرحمن الشرقاوي، ومحمد علي ماهر، والموسيقى التصويرية كانت للموسيقار الفرنسي الشهير موريس جار، واستعان المخرج مصطفى العقاد، بتمويل من دولة ليبيا لإنتاج الفيلم".


"محمد خاتم الأنبياء"
نوع آخر من تناول حياة الرسول الكريم في السينما المصرية، حيث اعتمد فيلم "محمد خاتم الأنبياء" عام 2004، على فن الرسوم المتحركة، والتركيز على الأيام الأولى من صدر الإسلام وبعثة النبي محمد، من مكة إلى المدينة المنورة، على غرار الفيلم الأول "الرسالة" للمخرج مصطفى العقاد.

"محمد خاتم الأنبياء" تم عرضه في دور سينما محدودة بالولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، من بطولة "علي عليم، ونيكولاس كادي، وتأليف براين نيسن، وإنتاج تيري إل نوس، توماس توبين، وموفق الحارثي، وأخرجه ريتشارد ريتش".


"محمد رسول الله"
هو فيلم سينمائي إيراني صدر عام 2015، للمخرج الإيراني مجيد مجيدي، وتناول الفيلم قصة حياة النبي محمد، منذ ولادته مرورًا بطفولته، كما يتضمن مشاهد لوفاة والدة النبي بقرية الأبواء وفترة طفولته بقرية السعدية، وتنتهي أحداث الفيلم عند رحلة النبي محمد إلى الشام، والوصول إلى صومعة الراهب بحيرا، الذي بشّر عم النبي أبي طالب بظهور خاتم الأنبياء.

"محمد رسول الله" تم تصويره في مدينة "قم" الإيرانية، فضلا عن بعض المشاهد التي تم تصويرها في جنوب أفريقيا، وهو من بطولة "مهدي باكدل، سارة بيات، علي رضا، شجاع نوري، ورعنا آزادي ور، وكتبه مجيد مجيدي وكمبوزيا برتوي، وبلغت تكلفته حوالي 40 مليون دولار أمريكي، وحقق أرباح بلغت 11 مليار تومان".


"الشيماء"
الشيماء أخت النبي محمد عليه الصلاة والسلام في الرضاعة، ويتناول فيلم "الشيماء" إنتاج عام 1972، انتشار الدعوة الإسلامية، واشتراكها في الدعوة إلى الإسلام ومنع قبيلتها من محاربته، وتتم الهجرة إلى المدينة المنورة ويتحالف زوجها "بيجاد" مع اليهود من "بني قريظة وبني النضير"، لكن الله ينصر محمدًا، فيزداد حقد "بيجاد" وقد تواطأ مع أبي جهل، تتقدم الجيوش لفتح مكة ويصاب "بيجاد" ويهرب ليقلب الأعداء على محمد.

"الشيماء" من بطولة "سميرة أحمد، أحمد مظهر، توفيق الدقن، عبدالله غيث، وأمينة رزق"، مأخوذ عن رواية الكاتب علي أحمد باكثير، وإنتاج المؤسسة المصرية العامة للسينما، وإخراج حسام الدين مصطفى.


"فجر الإسلام"
هو أول فيلم ديني أو تاريخي يخرجه صلاح أبو سيف، وتناول الصراع بين المسلمين والمشركين بعد ظهور الإسلام، هذا الصراع التقليدي الذي شاهدناه في أفلام ودراما تليفزيونية كثيرة، ولكن أبو سيف في فيلمه هذا اتبع أسلوبا جديدا في تناوله لهذا الصراع، حيث جعله رمزاً لكل صراع بين التخلف والتقدم، وركز فيه على المعاني الإنسانية النفسية والاجتماعية في الفيلم.

"فجر الإسلام" أُنتج عام 1971، من بطولة "محمود مرسي، نجوى إبراهيم، ويحيى شاهين، وتأليف عبدالحميد جودة السحار"، وكان "السحار" يكتب في السيرة النبوية والدراسات الإسلامية منذ أكثر من ربع قرن، دارسا ومحللا وروائيا، مما جعل "فجر الإسلام" ليس فيلماً على المستوى الروائي فحسب، وإنما على مستوى الدراسة العلمية التاريخية السليمة.


"بلال مؤذن الرسول"
رصد فيلم "بلال مؤذن الرسول" جزء كبير من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وركز على رصد حياة بلال بن رباح الحبشي، صحابي من السابقين إلى الإسلام وكان مولى أو عبدا لبني جمح من قريش، وأعلن إسلامه فعذبه سيده أمية بن خلف الجمحي القرشي، فابتاعه أبو بكر الصديق وأعتقه.

"بلال مؤذن الرسول" من بطولة "يحيى شاهين، ماجدة، حسين رياض، ومحمود المليجي، من تأليف فؤاد الطوخي، وإخراج مصطفى جمال الدين".