منهم مصرية.. بي بي سي تختار 3 مغنيات أوبرا عربية في برنامج موسيقيي الجيل الجديد

الفجر الفني

السوبرانو المصرية
السوبرانو المصرية الشابة فاطمة سعيد



اختيرت السوبرانو المصرية الشابة فاطمة سعيد، كي تكون ضمن مجموعة منتقاة من الشبان الموسيقيين من شتي أنحاء العالم ضمن "برنامج موسيقيي الجيل الجديد" الذي ترعاه إذاعة بي بي سي ثري، إحدي الإذاعات العالمية العريقة في مجال الموسيقي الكلاسيكية.

والبرنامج الذي بدأ عام 1999، ويستمر على مدي عامين، يقدم الفرصة لهؤلاء الموسيقيين الشبان للعمل مع فريق من المخرجين الموسيقيين ومهندسي الاستوديو لتسجيل مقطوعات من اختيار هؤلاء الموسيقيين أنفسهم في استوديوهات بي بي سي.

ويمنحهم الفرصة لتقديم حفلات للجمهور البريطاني عبر برنامج موسيقي ظهيرة الاثنين يقدم مباشرة على الهواء من قاعة ويغمور في لندن، والمشاركة في مهرجانات عالمية، مثل مهرجانات تشيلتام وإدنبرة ولاهاي، بحسب ما قالته إيما بلوكسام مديرة برنامج موسيقيي الجيل الجديد لبي بي سي عربي.

وتعد السوبرانو فاطمة سعيد أول مغنية أوبرا عربية تحظى بهذه الفرصة، كما أنها ستكون الوحيدة المغنية بين هذه المجموعة التي تضم إلى جانبها خمسة من العازفين.

وعبرت فاطمة سعيد عن سعادتها بهذا الاختيار الذي سيتيح لها التعرف علي تجربة موسيقية مختلفة في حياتها العملية، وتؤكد أن لديها خطة لتقديم مجموعة من المقطوعات الأوبرالية المصرية، وهو الأمر الذي يعني إتاحة تسجيل لمقطوعات أوبرا باللغة العربية للمرة الأولى في تاريخ بي بي سي ثري.

 

وكانت فاطمة سعيد - التي تبلغ من العمر 25 عاما - قد لفتت الأنظار بعد أن فازت بجائرة "فيرونيكا دون" في بلفاست إحدى أكبر الجوائز العالمية في مجال الغناء الأوبرالي.

وتقول إيما بلوكسام من إذاعة بي بي سي ثري إن فاطمة سعيد لديها مخزون ثري للغاية من العروض الرائعة وبلغات مختلفة.

وتشير إلى أن صوتها لافت ومتميز، وشخصيتها واضحة عند أداء الأدوار الأوبرالية، إذ تتمتع بالقدرة على إيصال الإحساس للمتلقي حتى من خلال عمل لا يتجاوز ثلاث دقائق، وستكون بلا شك وجبة موسيقية دسمة لمستمعي راديو ثري.

وتعكف فاطمة سعيد حاليا على الدراسة بعد أن حظيت بمنحة دارسية في أكاديمية لاسكالا الإيطالية لاستكمال دراسة الموسيقي الأوبرالية لنيل درجة الماجسيتر في ألمانيا

وتؤكد أن الدراسة في هذا الفن لا تنتهي عند التخرج، مشيرة إلى أن أهم المطربين الأوبراليين في العالم يستمرون في الدارسة حتي وهم في الخمسين من أعمارهم، ويبقون على اتصال بمدرسيهم ومعلميهم لأن الصوت يتغير عبر السنين ويحتاج إلي من يتابعه.