تقرير أمريكي: 3 وسائل للمحور الروسي الصيني لاحتواء الغرب

عربي ودولي

بوتين و شي جينج بينج-
بوتين و شي جينج بينج- رئيسا روسيا والصين


أبرزت مجلة "بيزنس انسايدر" الأمريكية، التعاون الروسي الصيني الغير مسيوق على كافة الأصعدة "السياسية والعسكرية والاقتصادية" لتشكيل جبهة معارضة للتحالف الغربي الأمريكي عبر 3 وسائل.

 

وأشارت المجلة الامريكية في تقرير لها، اليوم أن الخصوم السابقين لأمريكا عادوا أقوى مما كانوا عليه خلال أيام الحرب الباردة منذ عقود أمام الغرب المرتبك.

 

وألقت "بيزنس انسادير" الضوء على 3 أساليب لجأ إليها التحالف الروسي الصيني:

 

1-      دعم الأنظمة العدوانية، مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا: حيث تواصل روسيا، والصين دعمها لبيونجيانج عسكرياً واقتصادياً، وسمحت لها مواصلة تطوير برامجها النووية، كما عارضا قرار أمريكا بدعم دفاعات أمريكا الجنوبية عبر نشر منظومة "ثاد" الصاروخية المتطورة على حدود بيونجيانج، بزعم زعزعة استقرار المنطقة، كما سعى ذلك المحور للتحالف مع إيران وسوريا لموقعهما الاستراتيجي بين أسيا وأوروبا

 

2-      زيادة الانفاق العسكري:  ولجأ أيضاً المحور الروسي الصيني لزيادة حجم الانفاق العسكري لتطوير قدراتهم العسكرية، حيث ضاعفت الصين انفاقها العسكري ليبلغ 356 مليار دولار، بينما رفعت روسيا ميزانيتها العسكرية بنسبة 5% في 2016.

 

3-      التحركات العدائية والسيطرة على الأراضي وفرض السيادة عليها، مثل سيطرة الصين على 3 جزر ببحر الصين الجنوبي بإحدى الممرات المائية الهامة بالمحيط الهادي، وتعادل 85% من مساحة بحر الصين، المتنازع عليها مع عدة دول، بينها أمريكا، كما تمكنّت روسيا من السيطرة على شبه جزيرة القرم من روسيا عام 2014.