هل سيشرب مرتضي منصور من "خرارة" فيريرا ؟
"مدرب فاشل فاشل فاشل .. وهتدخل في التشكيل ... واللي مش عاجبه يشرب من الخرارة"، هي كلمات تفوه بها مرتضي منصور رئيس الزمالك، تجاه البرتغالي جيسوالدو فيريرا مدرب الفريق السابق بعد خسارة كأس السوبر المصري أمام الأهلي، بثلاثية علي استاد هزاع بن زايد بالإمارات، إعتراضاً علي طريقة إداراته للمباراة والهزيمة الثقيلة.
رحل فيريرا، عن تدريب الزمالك، بعد مشاهد سلبية كثيرة وهجوم حاد قاده ضده مرتضي منصور، حتي إستقر البرتغالي، علي الرحيل وعدم العمل معه في مكان واحد لعدة أسباب يأتي في مقدمتها سوء تعامله معه وتدخله في شئون الفريق الفنية.
بدأت جماهير الزمالك، تتداول كلمة "الخرارة"، بشكل كبير علي سبيل السخرية فكلما خسر فريقهم زادت تلك الموجة والحديث عن "الشرب من الخرارة"، تعبيراً عن إعتراضهم وحزنهم علي ماوصل إليه فريقهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالذي لاحيلة له.
بعد رحيل فيريرا، للعمل مع السد القطري، تعاقب عدد كبير من المدراء الفنيين علي تدريب الزمالك، ولكن بنتيجة "لم ينجح أحد"، حيث فشل أي مدرب في علاج النقص الفني المتواجد لدي أصحاب الرداء الأبيض والذي عالجه البرتغالي بشكل كبير خلال فترة تواجده ولكن مع تكرار الفشل رفض مرتضي منصور، نهائياً فكرة عودة فيريرا، من جديد للقلعة الحمراء.
عاش الأهلي، أيضاً حالة من التخبط الفني في ظل فشل الإدارة في التعاقد مع أجنبي قوي حتي استقرت بعض الأراء بالتعاقد مع فيريرا، بعد النجاح الذي أظهره مع الزمالك، فضلاً عن إعتياده علي العمل في مصر وظروف الدوري المحلي وتخبط اتحاد الكرة.
فتح الأهلي، بالفعل خطوط إتصال من أجل التعاقد مع فيريرا، وأبدي البرتغالي موافقة مبدئية علي العودة إلي مصر، من بوابة القلعة الحمراء، ليبدو وأن المشهد سيتكرر من جديد ولكن بالعكس ولن يشرب فيريرا وجماهير الزمالك من الخراراة ولكن رئيس النادي هو من سيشرب منها بعد إنضمام المدرب الناجح لأقرب مُنافسيه وتحقيق نجاحات مع الأهلي، في ظل المناخ المُناسب الذي سيوفر له بما يتناسب مع طبيعة شخصيته القوية ورغبته في التحكم في جميع ملفات الفريق وهو المبدأ الذي يتعامل به مسؤولو القلعة الحمراء، مع أجهزته الفنية.
