ترامب يعتزم تأييد ترشيح ريان في مسعى للعودة لنهج حزبه

عربي ودولي

دونالد ترامب - أرشيفية
دونالد ترامب - أرشيفية


خطا المرشح الجمهوري دونالد ترامب خطوات على طريق إعادة حملته الرئاسية إلى حظيرة حزبه اليوم الجمعة في ظل أنباء عن خطط لتأييده ترشيح رئيس مجلس النواب بول ريان بعد أن أبدى فتورا نحوه في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقالت فوكس نيوز و(سي.إن.إن) إن ترامب سيؤيد ترشيح ريان في محاولة ترشحه لدورة جديدة أثناء تجمع انتخابي في جرين باي بويسكونسن وهي الولاية التي ينحدر منها ريان. ولم يخطط ريان لحضور المؤتمر في علامة على الخلافات القائمة بينهما.


ومن شأن تأييد ترامب لترشيح رئيس مجلس النواب أن يخفف بعض التوتر الذي نجم عن رفضه في وقت سابق هذا الأسبوع تأييد ريان عندما قال لصحيفة واشنطن بوست إنه "لم يصل إلى ذلك الحد تماما" - مستخدما نفس العبارة التي استخدمها ريان بشأن ترامب قبل أن يؤيد ترشيحه في نهاية المطاف.


وينظر في مؤسسة الحزب الجمهوري إلى ريان الذي حصل على مباركة مايك بينس المرشح على منصب نائب الرئيس مع ترامب على أنه مرشح رئاسي محتمل في المستقبل. ومن المتوقع أن يفوز في منافسة على مقعده في مجلس النواب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأسبوع المقبل مع رجل الأعمال بول نيهلين.


وقال معاون لريان عن خطط ترامب "ليس لدينا معرفة بهذا وهذا سؤال لحملتهم."


وظهرت خطة تأييد ترامب لترشيح ريان في الوقت الذي يخطو فيه خطوات أخرى للعودة إلى مسار حزبه بعد أيام من الجدل وتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي مما أعطى لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون ميزة في السباق إلى انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.


وأعلن المرشح الجمهوري وهو رجل أعمال من نيويورك إنه سيشكل فريقا استشاريا اقتصاديا لمساعدته فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية. ويتألف الفريق إلى حد بعيد من مدراء لصناديق تحوط ومصرفيين استثماريين وهم مجموعة هاجمها ترامب بشدة في الماضي. ولا يشمل الفريق أي نساء.


وبالإضافة إلى ذلك يعتزم ترامب الإعلان عن خطته لتعزيز الاقتصاد الأمريكي في خطاب في ديترويت يوم الاثنين في مناسبة سيعرض خلالها بالتفصيل كيف سيتعامل مع القضايا الاقتصادية إذا انتخب.


وسعت كلينتون إلى انتهاز تراجع شعبية ترامب في استطلاعات الرأي في مؤتمر لصحفيي الأقليات في واشنطن حيث تعهدت بمعركة شاملة من أجل إصلاح شامل للهجرة إذا فازت في نوفمبر تشرين الثاني.


وفي ذلك المؤتمر فعلت كلينتون ما لم تفعله إلا نادرا في حملتها الرئاسية إذ تلقت أسئلة من الصحفيين.


وتناولت بفعلها ذلك اثنتين من أكبر القضايا التي لا تزال تلازم حملتها: الجدل بشأن استخدامها لبريدها الإلكتروني الخاص بينما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية خلال إدارة أوباما والشك المستمر بين الناخبين بشأن جدارتها للمنصب.