"كتيبة الجهاد الإعلامي" و"اساليب الضغط" ضمن احراز انصار الشريعة

أخبار مصر

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمى - صورة أرشيفية


واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة محاكمة  23 متهماً بانشاء جماعة على خلاف احكام القانون وارتكاب جرائم إرهابية وهي القضية المعروفة اعلاميا باسم كتائب أنصار الشريعة"، عرض الحرز "ذاكرة التخزين" حيث برز في العرض استعراض دليل تم عنوانه بـ "دليل الأمن العام للمحتسب والمجاهد المقدام"، ويظهر على غلاف صورة لشخص ملثم يحمل بندقية وكتبت عبارة "كتيبة الجهاد الإعلامي – يوليو 2007" وشعارها كان عبارة عن بندقيتين متقاطعتين يتوسطهما عبارة التوحيد "لا اله الا الله محمد رسول الله".
 
وحوى جدول محتوياته على عدة موضوعات منها تحديد ماهية الأمن وأنواعه ويحتوي على دليل لتغطية جوانب وممارسات الأمن ذات الصلة بالتجمعات والتنظيمات الإسلامية والجهادية العاملة في حالات الطوارئ والإستنفار وتحديد إتخاذ التدابير الوقائية بحماية العناصر المسلمة الدعوية والجهادية العاملين في التجمعات والتنظيمات الإسلامية والجهادية.
 
وعرضت المحكمة ملف آخر معنون بعنوان "كيف تواجه وتتعامل مع المحققين في المخابرات"، يحوي عدة موضوعات منها كيفية مواجهة المحقق حرص كاتبها على اشارته لمحاولة تسهل تداول الملف، خدمة لمن وصفهم بالمجاهدين لحمايتهم وحماية دعوتهم وجهادهم ثم أشار الى خطوات الإعتقال موضحا كيف يتم الإعتقال واساليب مقوامته ثم إنتقل لمرحلة التحقيق  وكيفية المراوغة في التحقيق مع المحققين وعنوان آخر عن الصمود والتعذيب و التغلب على الإنهيار. 
 
وأضح أن الجهاد يعني الإستعداد للقتال و الشهادة بالرصاص في الشارع والجبل من أجل الدين وانه اذا كان المجاهد يبحث عن الشهادة قبل الإعتقال فلما يسقط خلال التحقيق فالشهادة بابها مفتوح هنا أو هناك وكيف ينهار تحت ذربات بعض العصي وأن الضرب والتعذيب لا يقارن بالقنابل والرصاص والصواريخ وان التحقيق معركة ومن يقرر نتائجها هو إرادة المقاتل التي تعتمد على شخصيته وإيمانه وثباته.

تحدث ملف اخر عن اساليب الضغط التي يلجأ اليها المحقق وان هذة الاساليب لا تنجح الا مع الضعفاء وانه يجب الصمود الي ان يفشل المحقق. 

ثم يتحدث عن دور العملاء خلال التحقيق ويوضح اساليب الحظر من هؤلاء العملاء، ثم تحدث عن الاعتراف موضحا ان الانهيار والاعتراف حالة هزيمة واستسلام تعبر عن ضعف المعتقل وتخاذل وانتصار المحقق عليه وتحوله الي مجند لصالح مخابرات العدو وان اي اعتراف تحت التعذيب يؤدي الي المزيد من الاعتراف بالمعلومات وانه علي المجاهد الا يخذل قياداته وان يفضل مصلحة الجماعة علي مصالحه الشخصية وان الاعتراف الجزئي بدااية للاعتراف الكامل، وان الاعتراف يؤدي الي الادانة والحكم والسجن والاضرار بالجهاد والمجهادين.
 
ثم تنتهي الدراسة بعبارة منبر التوحيد والجهاد وشعارها كتاب القران الكريم مفتوحا وخلفه يد قابضه عدا اصبع واحد

اما الملف الثاني تحدث عن الاساليب الخادعة لأنتزاع المعلومات من المجاهدين والتي جائت بعنوان "مصائد العملاء داخل السجون".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين رأفت ذكي محمود ومختار صابر العشماوي وحسن السايس وبحضور محمد الطويلة وكيل النيابة وسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
 
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر بإحالة  المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة أن السيد عطا محمد مرسى 35 سنة ارتكب واخرين  جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعي كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع .