أحداث رفعت حرارة شهر "يوليو".. أبرزها محاولة الإطاحة بـ"أردوغان" وهجوم "نيس" بفرنسا

عربي ودولي

هجوم نيس - أرشيفية
هجوم نيس - أرشيفية


ليس من الغريب أن يكون شهر يوليو مرتفع في درجات الحرارة باعتباره أحد أشهر فصل الصيف من العام، لكنه باﻹضافة إلى أجواءه الساخنة، كانت هناك سخونة من نوع خاص، وهي وصول حرارة اﻷحداث العالمية والعربية إلى درجات قياسية، فبدأ الشهر بسلسلة تفجيرات في دول عربية وأخري عالمية، وصولًا إلى مخطط للجيش التركي، كاد أن يطيح بالرئيس أردوغان في منتصفه، وانتهى الشهر بذبح كهنة واحتجاز رهائن بفرنسا.

 


وترصد جريدة "الفجر" بالتواريخ أبرز 6 أحداث على الصعيد العالمي والعربي التي اندلعت شرارتها خلال شهر يوليو ، وصنف هجوم مدينة نيس بفرنسا في المرتبة الثانية، من حيث الأهمية، بينما احتل الإنقلاب التركي ومحاولة الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان صدارة التصنيف، وهجوم ميونخ وتفجيرات المسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية تأتي في المركز الثالث.

 

 

إنقلاب تركيا الفاشل


في الخامس عشر من يوليو، قامت مجموعة من الجيش التركي، بمحاولة إنقلاب فاشلة للسيطرة على مقاليد الحكم فى تركيا.

 

وأصدر الجيش التركي بيانًا، أعلن فيه عزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتوليه مقاليد حكم البلاد.

 

واعتقل الإنقلابيون، رئيس أركان الجيش التركي، وذلك على خلفية اعتقال عدد من الرهائن بالجيش.

 

وبناء عليه قام مجلس الوزراء التركي، عرض مذكرة قرار إعلان حالة الطوارئ في البلاد على رئاسة البرلمان للمصادقة عليها، حسبما أفادت وكالة الأناضول.

 

 ولكن محاولة قادة اﻹنقلاب باءت بالفشل ولم تستطع السيطرة الكاملة على المؤسسات والهيئات الحكومية التركية بما فيهم رأس النظام "أردوغان".

 

وفرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حالة الطوارئ في البلد  لمدة 3 أشهر وفقا للدستور، مؤكدًا، أن الشعب رجالا ونساءً كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب، وأنهم شكلوا مجموعة واحدة ضد المجموعة الخائنة.

 

وأعلن أردوغان، عن انتهاء من محاولة الإنقلاب العسكري، مؤكدًا على سيطرة الحكومة على مقاليد الأمور في البلاد.

 

هجوم "نيس" بفرنسا


وفي الرابع عشر من يوليو، اقتحم شخص يقود شاحنة حشدًا، في مدينة نيس جنوب فرنسا، حسبما ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية.

 

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن المهاجم الذي دهس بشاحنة حشودًا في مدينة نيس الساحلية قتل 80 شخصا وأصاب 18 آخرين بجروح خطيرة.

 

تفجيرات المسجد النبوي


شهدت الممكلة العربية السعودية، في الرابع من يوليو، سلسلة تفجيرات انتحارية، إحداها قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة، وأسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن، وجرح خمسة آخرون، كما  أكدت وزراة الداخلية السعودية.

 

 

جاء ذلك في يوم شهد هجومين انتحاريين في مدينتين سعوديتين، بعد أن فجر انتحاري نفسه، قرب القنصلية الأمريكية في مدينة جدة، ما أدى إلى إصابة عنصرين أمنيين، وتفجير أخر استهدف، أحد المساجد في محافظة القطيف.

 

 

احتجاز رهائن في كنيسة بمدينة روان الفرنسية


احتجز مسلحان اثنان، في السادس والعشرين من يوليو، عددًا من الرهائن في كتيسة ببلدة بمنطقة نورماندي شمالي فرنسا.

 

وقال مصدر بالشرطة الفرنسية لوكالة "رويترز" إن المسلحين يحتجزون ما بين 4 إلى 6 أشخاص في بلدة اتيان دو روفراي.

 

وأعلنت الشرطة الفرنسية، مقتل كاهن وأحد المصلين ذبحاً في عملية احتجاز الرهائن، بالكنيسة، مؤكدة، تصفية الشخصين محتجزي.

 

 وقد أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى، اليوم الثلاثاء، مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف كنيسة نورماندي في فرنسا.

 

هجوم ميونخ


وفي الثاني والعشرين من يوليو، أطلق مسلح النار، بصورة عشوائية، داخل مركز تجاري وأماكن أخرى في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، وأسفر الحادث عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرون.

 

 وقال شهود عيان، إن الرجل المسلح، دخل المركز التجاري وأطلق النار، ولاذ لاحقا بالفرار تجاه محطة سكك الحديد في المدينة، فيما طوقت القوات الأمنية الألمانية المركز التجاري وأخلته من المدنيين.

 

هجوم انسباخ


وأعلن مسؤول كبير في ولاية بافاريا الألمانية، في الخامس والعشرين من يوليو، أن رجلًا سوريًا عمره 27 عامًا كان قد رُفض طلبه للجوء لألمانيا قبل عام قُتل، عندما فجر قنبلة خارج مهرجان موسيقي مزدحم في بافاريا في رابع هجوم دام في ألمانيا خلال أقل من أسبوع.

 


وقالت الشرطة إن 12 شخصًا أصيبوا من بينهم ثلاثة حالاتهم خطيرة في الهجوم الذي وقع في بلدة انسباخ الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة جنوب غربي مدينة نورمبرج وتوجد بها أيضا قاعدة للجيش الأمريكي.

 

ولم يسلم العالم في هذا الشهر من ارتفاع حرارة الأحداث العالمية والعربية.