ننشر نص شهادة حارس جراج في "مذبحة كرداسة"

أخبار مصر

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي - صورة أرشيفية


واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة الاستماع الي أقوال شهود الاثبات خلال جلسة إعادة محاكمة 155 من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة مركز كرداسة" التي راح ضحيتها مأمور المركز ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة.
 
حيث إستمعت لشهادة حارس جراج مركز كرداسة، إبان وقائع ليشير بأنه يوم الأحداث كان متواجدا في مكان خدمته.
 
وذكر الشاهد تفاصيل لحظات الإقتحام التي شاهدها، ليشير الى أنه وبعد إندلاع الأحداث، توجه للمركز من أجل الدخول اليه، ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب ما يحدث فإختار العودة للجراج، ليؤكد على أن إتصالاً تليفونياً جمع بينه وبين الشهيد عامر عبد المقصود، نائب مأمور مركز كرداسة، قال فيه الشهيد رداً على طلب قوة من أجل تأمين الجراج، "لو الضغط زاد عليكوا ومافيش قوة جاءت، إمشوا".
 
وأشار الشاهد، إلى انه قرر أنه ابصر المتهمين محمد مصطفى وآخرين يحملون زجاجات ملوتوف ومتجهين ناحية المركز، كما أبصر رضا صلاح مصطفى يٌخرج السيارات المحجوزة من مرآب المركز وابصر المتهم محمد عامر يوسف، متجهاً لسرقة المركز، ليشير الشاهد، في تعليقه على ما سبق، أن المتهم رضا صلاح، كان واقف عند الجراج، عند هجومهم على القسم، وكان يقف فوق سيارة بالمرآب الخاص بالمركز "الجراج".
 
كما إستمعت المحكمة، لشهادة خفير نظامي بمركز شرطة كرداسة، والذي اشار الى انه كان متواجداً بديوان مركز شرطة كرداسة أثناء إقتحامه، وكان يعمل داخله مع الشهيد اللواء مصطفى الخطيب، ليؤكد انه وعقب إندلالع الأحداث همً بمغادرة القسم بإتجاه الشارع السياحي.
 
وتابع بأنه تعرض لسطو بالإكراه عقب خروجه، قام بها المتهم الشهير بـ "احمد برزا "، إستولى علي محفظة بها نقود وبطاقات، ليؤكد على تجمع عدد من الناس حوله وقاموا بضربه، وان بعضاً من أهالي كرداسة إستضافوه فيما بعد حتى هدأت الدنيا ومن ثم أوصلوه للبيت. 
 
وأضاف الشاهد، خلال إجابته على تساؤل ممثل النيابة العانة، على أن من قاموا بالإعتداء عليه، على أنه لم يرى هؤلاء سابقاً وانهم "مش من كرداسة" وفق تعبيره ، لافتاً لمعرفة سكان تلك المنطقة به.
 
عقدت الجلسة برئاسة المستشارمحمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس ورافت محمود زكي ومختار صابر العشماوي وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
 
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الإشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة التي وقعت في أغسطس 2013 وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم والتمثيل بجثثهم بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة وإتلاف مبنى القسم وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة.
 
كما أسندت النيابة للمتهمين تهم التجمهر والإتلاف العمدي والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص وأسلحة بيضاء واسحة وذخيرة ثقيلة وأدوات للاعتداء على الأشخاص.