الأحمد: حماس تضلّل الرأي العام.. وتقرير الرباعية "خيانة"

عربي ودولي

رئيس وفد فتح في اجتماعات
رئيس وفد فتح في اجتماعات المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد


 جدد رئيس وفد فتح في اجتماعات المصالحة الفلسطينية، عزام الأحمد، اتهاماته لحركة حماس بتعطيل حوارات المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، ومراوغة وتضليل الرأي العام حيال هذا الموضوع.



وأكد الأحمد في تصريحات صحافية، عدم جاهزية حماس لإنهاء الانقسام، متهماً إياها باختلاق عقبة الاعتراف بموظفيها الذي عينتهم بعد سيطرتها على قطاع غزة، من أجل وضع العصي في دواليب إتمام المصالحة، على حد وصفه.



وقال الأحمد: "بحثنا في الدوحة 6 آليات لإنهاء الانقسام، خلال ثلاثة لقاءات عقدناها لكن عدم جاهزية حماس لإنهاء الانقسام أعاقنا في التقدم ولو بحرف واحد، وقلنا لهم لسنا على استعداد لاتفاقيات جديدة".



وتساءل الأحمد: "كيف تتحدث حماس عن إنهاء الانقسام، وفي الوقت نفسه لا تريد الاعتراف بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير فيما تريد دخول المنظمة صاحبة الولاية على السلطة الوطنية؟"، معتبراً ادعاء حماس بالموافقة على وثيقة الوفاق الوطني المطابقة لبرنامج منظمة التحرير السياسي، تضليلاً للرأي العام ومخادعة لإدامة انقلابها.



وأكد الأحمد أن وفد حركة فتح كان يستعد للعودة للدوحة من أجل استئناف جلسات المصالحة والتباحث في الملفات العالقة، بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن المسؤولين في قطر أبلغوهم بتأجيل اللقاء، لسفر رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لتركيا عشية التوقيع على الاتفاق الإسرائيلي التركي.



وتابع أن "إسرائيل تقطف ثمار انقلاب حماس العسكري في قطاع غزة عام 2007، وما تلاه من أحداث في الدول العربية تحت ما يسمى الربيع العربي، وأن إسرائيل تعيش حالة استقرار وهدوء في وقت الكثير من الدول العربية حولنا تتفتت".