"الصحة العالمية": السعودية تجابه "كورونا" بكفاءة

السعودية

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية - أرشيفية


نفت منظمة الصحة العالمية المعلومات التي أوردتها "رويترز" ، ونسبتها للمنظمة عن فيروس "كورونا" ورصد بعض الحالات الإيجابية للفيروس في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض.

 

وقالت المنظمة: "الحالة الاولى لم يتم تشخيصها بشكل خاطئ كما ورد في تقرير رويترز ، إنما الأعراض الظاهرة للحالة كانت مختلفة".

 

وأشادت المنظمة في توضيحها بالجهود التي تبذلها المملكة وتواصل تطوير استجابتها للوقاية من حالات الإصابة بفيروس كورونا والاكتشاف المبكر لهذه الحالات في المجتمع واحتواء أي فاشية منها في المستشفيات.

 

وأضافت المنظمة في توضيحها الذي صدر قبل قليل : "قدمت مؤخراً، بعض التقارير الإعلامية تفسيرغير دقيق ونقلت بشكل خاطئ

تفاصيل حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية منشورة على صفحة "أخبار فاشيات الأمراض" في موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني بتاريخ 19 يونيو 2016".

 

وأردفت: "أخبار فاشيات الأمراض" الموجودة على موقع المنظمة، تذكر الحقائق المتعلقة بحدث ما مع قدر محدود من التفسير ودونما أحكام، ومصدر المعلومات لهذه الصفحة الإلكترونية هو وزارة الصحة في البلد الذي يقع فيه الحدث".

 

وتابعت: "فيما يتعلق بهذه الواقعة تحديداً، فلم يتم تشخيص حالة المريضة تشخيصاً خاطئاً، والأعراض الظاهرة على المريضة كانت مختلفة عن الأعراض التي تُرى عادة على المرضى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا، وقد ظهرت لاحقاً على المريضة أعراض تتفق مع الأعراض المصاحبة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية واتبعت المستشفى كافة التدابير الموصى بها في هذه الحالة".

 

وقالت المنظمة: "فور تأكد التشخيص، طبقت وزارة الصحة السعودية كافة تدابير المكافحة المتعلقة بالصحة العمومية اللازمة لمنع أي انتشار للمرض في المستشفى".

 

وقال الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط : " لقد زادت المملكة العربية السعودية جهودها وتواصل تطوير استجابتها للوقاية من حالات الإصابة بفيروس كورونا والاكتشاف المبكر لهذه الحالات في المجتمع واحتواء أي فاشية منها في المستشفيات".

 

وأضاف: "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لاتزال تسبب سراية الفيروس بين البشر وبالنتيجة فلا يجب أبدا خفض مستوى اليقظة

على الصعيد العالمي".

 

من جهتها، كشفت "سبق" تسلسل الاخطاء التي أوردتها "رويترز" ونقلتها صحف محلية حيث بدأت بنقل رويترز لتقرير خاطئ أشارت فيه إلى أن منظمة الصحة العالميه تنتقد جهود المملكة بالتعامل مع متلازمة الشرق اﻷوسط باﻹعلام ذكر فيه كاتب التقرير أنه مستند إلى ما ورد في أخبار المنظمة عن تفشيات اﻷمراض رغم أن ما نشر في تلك النشره تقوم المنظمة فيه بذكر اﻷحداث الصحية بحسب ما ينقله ضابط الاتصال من الدولة (بالنسبه للمملكة) بمعنى ما هو موجود بنشرة المنظمة هو ما تم رفعه من المملكة، والقارئ للتقرير اﻷصلي لا يجد أي انتقاد للمملكة وإنما على العكس تقدير لجهودها.

 

وتعود الاشكالية في التغييرات الصحفية والتي تعمد للإثارة حيث بدأت بأن كتبت رويترز خطأ بالتشخيص وهذا لم يرد بالتقرير اﻷصلي كما قامت  بترجمة الخبر بشكل خاطئ ونشرته وورد في النسخة العربية انه تم إصابة 49 شخصا بينما الخبر باللغه اﻹنجليزية يذكر

أن 49 تعرضوا أو إحتكوا بالمريض تم عزل الفيروس من 20 منهم 18 بدون أعراض وينتج عن ذلك وجود حالتين مرضية فقط.

 

من جهتها، ذكرت إحدى الصحف المحلية أن المنظمة تنتقد المملكة في إجراءاتها على صعيد التعامل مع كورونا، وهذا لم يذكر على عكس ما ورد بالتقرير من أن الاستجابة كانت سريعة جداً.

 

من جانبها، علقت ماريا فان كوركوف خبيرة علم الوبائيات في معهد باستر الفرنسي والمستشارة بالمنظمة على تقرير رويترز بالقول: "تقرير رويترز مضلل ويخلو من الدقة والصحة السعودية منفتحة في التعامل مع الكورونا وتعمل بكل شفافية".

 

وأنهت منظمة الصحة العالمية الجدل بإصدار تقرير إلحاقي ذكرت فيه تفاصيل أكثر من المعلومات وهي تفاصيل مستقاة من وزارة الصحة.

 

وجاء في التقرير أن مديرة عام المنظمة قالت: "المملكة عملت على تطوير قدرتها في الاستجابة لكورونا وخصوصاً فيما يتعلق بمكافحة العدوى" ونفت ما ورد في وسائل الإعلام من معلومات غير دقيقة.