إعلاميون حاوروا "السيسي".. 3 لقاءات تلفزيونية أقواها مع مذيعة سورية

تقارير وحوارات

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي - أرشيفية


ينتظر الشارع المصري حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم، والذي من المقرر أن يجريه الإعلامي أسامة كمال، وذلك بالتعاون مع قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن المتوقع أن يستعرض الرئيس خلال حواره اليوم انجازاته خلال عامين من حكمه، بالإضافة إلى بعض التحديات التي واجهتها الدولة.

وترصد "الفجر" أبرز الإعلاميين الذين حاوروا الرئيس السيسي منذ إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية. 

3 إعلاميين في لقاء واحد

تحدث السيسي خلال، حوار أجراه معه كلًا من الإعلامية لبنى عسل، وائل الإبراشي، خالد صلاح، عن الفترة التي سبقت 30 يونيو وعرض الرئيس  ملامح برنامجه ملامح الانتخابي، وتضمن غالبية إجاباته ذكر الشباب في جميع ردوده على الأسئلة.

ومن جانبهم اتسم المحاورين بالاستعداد الجيد لإجراء الحوار فيما وصفه البعض بحوار جاهز، رافضين تسميته بحوار تلفيزيونيي وإنما مجرد تسجيل للظهور على القنوات.
  

لقاء لميس الحديدي وإبراهيم عيسى

تعرف الإعلامية لميس الحدي بأنها هجومية خلال لقاءتها، كما يعرف إبراهيم عيسى بأنه إعلامي ساخر ولكن ذلك لم يظهر خلال اللقاء مع المشير عبد الفتاح السيسي الذي كان وقتها مرشحاً لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث دار الحوار بشكل رسمي وفقاً لما وصفه خبراء الإعلام بعيداً عن الارتجال والانفعال.

وانتقد بع المشاهدين تعامل كل من الحديدي وعيسى مع المشير وقتها على أنه رئيس جمهورية بالرغم من أنه كان لم يصل للمنصب بعد، وابتعد الحوار وفقاً للبعض عن الأسئلة الاستفزازية ودار بشكل هادئ وسلس.

الكثير من الرسمية والافتقار للحيوية هكذا وصف بعض الخبراء أول حوار للمرشح الرئاسي وقتها عبد الفتاح السيسي، حيث كان لم يكمل الإعلاميين أسئلتهم وتراجعوا عن السؤال، ووجهت الحديدي للمشير العديد من الأسئلة المتعلقة بالملف الاقتصادي، وذلك يرجع لتخصصها الأساسي في صحافة الاقتصاد وتخرجها  من كلية الاقتصاد والعلوم السياسة .

زينة يازجي الأفضل
 
حاورت المذيعة السورية العديد من الشخصيات المشهورة منها عمرو موسى، أحمد الطيب، أحمد فؤاد نجم، وغيرهم.

تميزت يازجي في حواراتها بالصراحة والمباشرة، ووصف خبراء إعلاميين حوارها مع الرئيس السيسي بأنه من أفضل الحوارات التي أجريت معه والتي اعتمدت على المهنية والمنطقية في طرح الأسئلة.

اتسم حوار يازجي مع الرئيس بالأريحية والتلقائية التي فرضتها يازجي على الحوار، مما جعل الرئيس يدلي بما في داخله عن كافة الأمور والمشكلات التي سيسعى لمواجهتها.