فيصل بن تركي يعلق على استقالته من رئاسة النصر

السعودية

فيصل بن تركي - ارشيفية
فيصل بن تركي - ارشيفية


اعترف رئيس النصر المستقيل الأمير فيصل بن تركي أن أصعب قرار اتخذه طوال حياته، كان قرار استقالته من رئاسة النصر، مشيرا إلى دمه أصفر وأزرق – على حد قوله – خلال حديثه المطول مع برنامج " كورة روتانا" ليلة أمس، مؤكداً أنه لو تم تطبيق الخصخصة في الأندية، فلن يعود إلا إلى النصر، لكنه عاد ليؤكد ان هذا هو الوداع الأخير له كرئيس ناد، وسوف يعود للمدرج.

ونفي رئيس النصر المستقيل أي علاقة للأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة باستقالته، قائلاً" إنه رجل مؤتمن على منصبه، ولا يغلب علاقته الشخصية على عمله". وفق موقع "كورة"

وكشف الأمير فيصل بن تركي أن ديون النادي 163 مليون دولار، وليس كما أشاع البعض أنها أكثر من ذلك، مبدياً خوفه من أن يتم سداد هذه الديون عن طريق بيع عقود بعض لاعبي الفريق.

وأكد رئيس النصر المستقيل أن ما دفعه شخصيا للنادي تجاوز 277 مليون ريال، معتبراً أن هذا أقل ما يمكن تقديمه للنصر.

واستدرك سموه قائلا: "من الظلم ذكر دعمي للنصر دون ذكر الداعمين لإدارتي، حيث كان الوالد الأمير تركي بن ناصر والأمير خالد بن فهد، من أكبر الداعمين لإدارتي".

و أوضح الأمير فيصل بن تركي أنه كان يتمنى ترشيح فهد المطوع لرئاسة النصر، مؤكداَ أنه كان يتمنى أن يجلس معه المطوع عوضاً عن لغة البيانات، نافيا في الوقت نفسه أن تكون بياناته استفزازاية.

وعبر الامير فيصل بن تركي عن اندهاشه من الهجوم الذي تعرض له محمد نور قائد فريق اتحاد جدة عقب قضية المنشطات، معتبرا اللاعب من أحد أساطير الكرة السعودية، مبينا العلاقة الوطيدة التي تربطه بنور والقائمة على الحب المتبادل.