بريطانيا: "فيس بوك" يتجسس على محادثات مستخدميه

تكنولوجى

فيس بوك - أرشيفية
فيس بوك - أرشيفية


 أكدت دراسة بريطانية حديثة أن تطبيق "فيس بوك" على الهواتف الذكية يمكنه التنصت على محادثات المستخدمين طوال الوقت، إذ يستعين بالهواتف لجمع البيانات عن ما يتحدثون عنه، على الرغم من إعلان فيس بوك من قبل أن التطبيق الخاص بها لا يستمع لمحادثات المستخدمين، لكنه يعد بمثابة وسيلة للتعرف على ما يشاهدونه من أفلام ومسلسلات وما يستمعون إليه من موسيقى لمعرفة ما سيكتبون عنه فى منشوراتهم على موقع التواصل الاجتماعى الشهير. 

تنصت فيس بوك على المستخدمين وعلى الرغم من توفر هذه الميزة منذ عام 2014، ولكن التحذيرات الأخيرة لـ "بيرنز" أثارت الانتباه، إذ قالت إن الأداة المدمجة بتطبيق فيس بوك لا تستخدم الصوت الذى تجمعه فقط لمساعدة المستخدمين، ولكن للاستماع إلى المناقشات وخدمتهم بتقديم الإعلانات ذات الصلة، إذ استطاعت "بيرنز" اختبار هذه الميزة من خلال الحديث عن بعض الموضوعات أثناء وجود الهاتف بجانبها لتفاجئ بظهور إعلانات ذات صلة على حسابها الموقع. أكدت "بيرنز" أنه على الرغم من عدم اقتناعها بتنصت تطبيق فيس بوك على المحادثات، فقد تكون قامت بالبحث على الإنترنت عن نفس الأشياء التى اختارت مناقشتها، لكنها قالت إنها لن تكون خطوة مثيرة للدهشة من الموقع، وتأتى هذه التصريحات مع انتشار عدد من التقارير على الإنترنت التى تؤكد أن الموقع يظهر إعلانات عن الأشياء التى ذكرها الناس فى أحاديثهم.

وأوضح متحدث باسم فيس بوك للصحيفة البريطانية أن فيس بوك لا يستخدم الصوت والميكروفون لإبلاغ المعلنين أو تغذية الأخبار على الموقع بأى شكل من الأشكال، فالشركات قادرة على تقديم الإعلانات ذات الصلة بناءً على تفصيلات المستخدمين وغيرها من المعلومات الديموغرافية، ولكن ليس عن طريق جمع الصوت"، لا تتوفر هذه الخدمة إلا فى الولايات المتحدة فى الوقت الراهن، لكنها واجهت الكثير من الانتقادات عن إطلاقها لأول مرة عام 2014، وردت فيس بوك وقتها قائلة أن هذه الميزة لا تجبر الهاتف على الاستماع لأحاديث المستخدمين دائما، وأنه لا يخزن "الصوت الخام". 

يقول الفيس بوك بشكل صريح على صفحة الدعم إن هذه الميزة لا تسجل المحادثات، إلا أنها تستعين بالصوت للتعرف على ما يجرى من حول الهاتف، كما يروج الموقع للميزة باعتبارها وسيلة سهلة لتحديد ما يستمع إليه أو يشاهده المستخدم لتسهيل النشر عن كل ما يجرى.