ناجي قمحة: هناك تيار سياسي يرغب في تسيس أزمة الصحفيين مع الداخلية
قال أحمد ناجي قمحة، رئيس وحدة بحوث الرأى العام بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن نقابة الصحفيين ومن يدعوا أنهم منظمات مجتمع مدني أن يراعوا الله والوطن فيما يصدروه من بيانات وأرقام؛ لأن هذه البيانات تُحاسب عليها الدولة المصرية، وتخصم من رصيد الدولة المصرية في الخارج.
وأوضح "قمحة"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأربعاء، أن بيانات منظمات المجتمع المدني ونقابة الصحفيين حول أزمة النقابة مع وزارة الداخلية مغلوطة ومبالغ فيها، لافتًا إلى أن الـ 18 منظمة الذين يُصروا على تشوية صورة مصر أغلبهم غير شرعية، وبينهم 16 منظمة مُدانة بقضية التمويل الأجنبي، مشيرًا إلى أن أحدهم التى تسمي المفوضية المصرية للحقوق والحريات عبارة عن وجهه لحركة 6 أبريل.
ولفت رئيس وحدة بحوث الرأى العام بمركز الاهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن هناك تيار سياسي يُحاول أن يُسيس قضية الصحفيين، التى شابها خداع للرأى العام، وتزييف للحقائق، وخداع للصحفيين أنفسهم، مشددًا على أن الاستمرار في التصعيد الغير مبرر يمثل إهانة لأحد مؤسسات الدولة النزيهة وهى النيابة العامة، وإتهامها بتنفيذ تعليمات السلطة التنفيذية، وهو أمر يخالف الواقع تمامًا.
وتابع "قمحة"، أننا فى الخارج أيضًا نجد أن بان كي مون" لايعرب عن قلقه إلا فيما يتعلق بالشأن الداخلي المصري فقط، فضلًا عن أن هناك قصور شديد من الإعلام في عرض حقائق الأمور.
