أمل دنقل

الفجر الفني

بوابة الفجر


شاعر مصري مشهور قومي عربي، ولد في أسرة صعيدية في عام 1940 بقرية القلعة، مركز قفط بمحافظة قنا في صعيد مصر أنه العبقرى أمل دنقل.

"الفجر الفنى"، في ذكرى ميلاده التي توافق اليوم 21 مايو يحتفل بهذه المناسبة ويتذكر أهم اللقطات التي مرت فى حياته الفنية والشخصية.


1ـ هو محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل، ولد أمل دنقل عام 1940م في أسرة صعيدية بقرية القلعة، مركز قفط على مسافة قريبة من مدينة قنا في صعيد مصر، وقد كان والده عالمًا من علماء الأزهر الشريف مما أثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح.


2ـ سمي أمل دنقل، بهذا الاسم لأنه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على اجازة العالمية فسماه بأسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه "واسم أمل شائع بالنسبة للبنات في مصر".

3ـ رحل أمل دنقل، إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل.


عمل أمل دنقل، موظفًا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفًا في منظمة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائمًا ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر.


4ـ كمعظم أهل الصعيد، شعر أمل دنقل بالصدمة عند نزوله إلى القاهرة أول مرة، وأثر هذا عليه كثيرًا في أشعاره ويظهر هذا واضحًا في اشعاره الأولى.


5ـ مخالفًا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى أمل دنقل، قصائده من رموز التراث العربي، وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة.


6ـ عاصر امل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في عام 1967 وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث ".


7ـ شاهد أمل دنقل، بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام، ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين، ونجد أيضًا تأثير تلك المعاهدة وأحداث شهر يناير عام 1977م واضحًا في مجموعته "العهد الآتي".


8ـ كان موقف أمل دنقل، من عملية السلام سببًا في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصرية وخاصة أن أشعاره كانت تقال في المظاهرات على ألسن الآلاف.


9ـ عبر أمل دنقل، عن مصر وصعيدها وناسها، ونجد هذا واضحًا في قصيدته "الجنوبي" في آخر مجموعة شعرية له "أوراق الغرفة 8"، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" الصادر عام 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.


10ـ زوجته هي الصحفية عبلة الرويني.


11ـ وتوفي في 21 مايو عام 1983م عن عمر 43 سنة.