700 مليون جنيه قيمة إعلانات رمضان

الفجر الفني

عادل إمام - صورة
عادل إمام - صورة أرشيفية


■ Mbc تشترى مسلسل الزعيم بـ100 مليون ويليه محمد رمضان 
■ كرارة وعمرو يوسف الأقل تسويقا 
■ الخليج يكتفى بثلاثة أعمال

يبدو أن عين الحسود أصابت صناعة الدراما التليفزيونية فى مصر هذا العام 2016 بعد سنوات من الانتعاشة شهدتها السوق لصالح المسلسلات.

فلم تتجاوز ميزانية الأعمال هذا العام 400 مليون بعكس السنوات الماضية التى تجاوزت فيها المليار جنيه فيما تتراوح سوق الإعلانات ما بين 650 – 700 مليون جنيه للمرة الأولى.

يتصدر عادل إمام كعادته قائمة الأعلى سعرا حيث بيع مسلسله الجديد «مأمون وشركاه» لقناة إم بى سى حصريا بحوالى 100 مليون جنيه مصرى خاصة أن الزعيم انتهى من تصوير مشاهده ويستعد رامى إمام لتصوير مشاهد باقى أبطال المسلسل وعلى جانب آخر من المفترض أن يسافر خلال الأيام القادمة لإحدى الدول العربية لتصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك.

يعد محمد رمضان الثانى بعد «عادل إمام» خاصة أنه من إنتاج شركة o3 التابعة لمجموعة قنوات إم بى سى لكن رمضان حصل على أجر قدره 25 مليون جنيه شريطة أن يحصل على 27 مليون جنيه العام القادم لنفس الشركة المنتجة.

هناك عدد من القنوات المصرية تتنافس فيما بينها بقوة على الحصول على أكبر عدد من النجوم يعد الساحر الأعلى سعرا بين القنوات الفضائية المصرية حيث سوف يعرض مسلسله «رأس الغول» حصريا على شبكة قنوات النهار ومن بعده غادة عبد الرازق بمسلسلها «الخانكة».

بينما الأعلى سعرا فى قنوات الـ«سى بى سى» هو النجم الكبير يحيى الفخرانى بمسلسله الجديد «ونوس» من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شادى الفخرانى.

حالة من التفاؤل سيطرت على بعض منتجى الدراما بعد تحويل قناة on tv لقناة عامة ومنوعات بعد أن كانت منذ انطلاقها إخبارية خاصة لأنها اشترت عدداً كبيراً من المسلسلات لهذا العام منها «أزمة نسب» حصريا لزينة ومحمود عبد المغنى وإخراج سعيد حامد وغيرها من الأعمال التليفزيونية ربما تكون الأقل سعرا.

أما المسلسلات الأقل سعرا هذا العام تراوحت ما بين 25 مليوناً وحتى الأربعين فكانت لصالح بعض الأعمال منها الطبال لأمير كرارة.

أما السوق الخليجية التى كانت منفذاً مهماً لتسويق الأعمال المصرية فهذا العام تشهد الاعتماد الأكبر على إنتاجهم الخاص والأعمال السورية التى تم تصويرها بين دبى وأبو ظبى وعدد من استديوهات فى الخليج العربى وأصبحت المسلسلات المصرية التى يتم بيعها لا تتجاوز 10 مسلسلات ولا تقل عن 7 مهما بلغ عدد المسلسلات التى تم إنتاجها هذا العام.

لتشترى الأعمال المصرية بسعر أقل أو ما يعرف «بحرق الأسعار» حيث حاول عدد كبير من المنتجين فى مصر تقليل أسعارهم من أجل ضمان الربح فى الموسم الرمضانى.

على جانب آخر تراوحت الأعمال هذا العام بين الأكشن والغموض والمرض النفسى وبالتأكيد كان للكوميديا نصيب من المسلسلات وبالتحديد فى مسلسل «مأمون وشركاه» والذى يجسد فيه عادل إمام شخصية رجل بخيل يعانى منه زوجته وأولاده.

ومصطفى شعبان أيضا اختار الكوميديا فى أبو البنات من خلال الرجل المزواج الذى يتعرض لمواقف بسبب بناته، نفس الأمر يتكرر مع مسلسل يونس ولد فضة الذى يقوم ببطولته عمرو سعد وهو عمل ينتمى للدراما الصعيدية، كما تشارك دنيا سمير غانم شقيقتها إيمى بطولة لغز ميكى والذى يندرج أيضا تحت خط الكوميديا.

أما مسلسل « الأسطورة « لمحمد رمضان فهو يدور فى نطاق أكشن ويظهر خلاله بشخصية تاجر سلاح وشقيقه الطالب الجامعى الذى يحاول الوصول لمركز مرموق.

أما بنات سوبر مان فاختار صناعه الفانتازيا ليدور حولها العمل الذى تقوم ببطولته يسرا اللوزى وريهام حجاج وشيرى عادل ويقدم شخصيات لبنات خارقات.

أما عمرو يوسف فالغموض يسيطر على مسلسله «جراند أوتيل» الذى تشاركه بطولته دينا الشربينى وهو من إخراج محمد شاكر وتأليف تامر حبيب، وبقصص أكشن وغموض تدور أحداث الميزان لغادة عادل وباسل خياط، وأيضا مسلسل سبع أرواح لخالد النبوى.

ومسلسل «هى ودافنشى» لليلى علوى وخالد الصاوى اعتمد على الإثارة والغموض دون ظهور بطلى العمل.

وهناك أكثر من مسلسل يعتمد بطلته على تيمة المرض النفسى وهى مسلسل «الخانكة» لغادة عبد الرازق وكذلك مسلسل «فوق مستوى الشبهات» ليسرا ومسلسل «سقوط حر» لنيللى كريم فتظهر كل منهما بشخصية مريضة نفسية.

وهناك عدد من المسلسلات تندرج تت قائمة الأعمال الاجتماعية على رأسها «ونوس» للفخرانى ومسلسل «ليالى الحلمية» لهشام سليم وإلهام شاهين وإخراج مجدى أبو عميرة وتأليف عمرو يس وأيمن بهجت قمر وكذلك مسلسل «الطبال» لأمير كرارة و»الكيف» لباسم سمرة وأحمد رزق وإخراج محمد النقلى ووعد لمى عز الدين وأزمة نسب لزينة ومحمود عبد المغنى.