إعلام مطروح ينظم ندول حول "مستقبل الحاصلات الزراعية فى مصر"

طلاب وجامعات

 أحمد القط
أحمد القط


عقد مركز إعلام مطروح ندوة حول "مستقبل الحاصلات الزراعية في مصر"، اليوم الخميس، في ضوء خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

وقال أحمد القط مدير مركز التنمية المستدامة بأن زراعة محصول القمح في الفرافرة هو خطوة أساسية نحو الإكتفاء الذاتي من القمح والتي تأتي ضمن خطة الدولة لزراعة مليون ونصف المليون فدان تنقسم على عدة مناطق مثل شرق العوينات وتوشكى وشرق واحة سيوة بمحافظة مطروح وغيرها.

كما أشار القط إلى أن هذه المساحات ستنقسم إلى ثلاث فئات تشمل المستثمرين المصريين "المستثمر الصغير من ألف إلى عشرة آلاف فدان" والمستثمر الكبير أكثر من 50 ألف فدان، بالإضافة إلى المستثمر الأجنبي الذي سيستفيد بحق الإنتفاع حيث تشترط الدولة قيام المستثمر الأجنبي والمصري الكبير بعمل البنية الأساسية بمشاركة الشركات المنفذة للمشروع.

وأضاف أن مصر بدأت في حصاد 7 آلاف و500 فدان من القمح والشعير للعمل على سد الفجوة الغذائية بنسبة تتراوح من 25:30% حيث أن مصر من أكبر الدول التي تستورد غذائها بالمليارات في الوقت الذي تعاني فيه من نقص العملة الصعبة هذا إلي جانب تقليل التكدس السكاني وخلق فرص عمل للشباب.

وأكد مدير مركز التنمية المستدامة بمطروح أن زراعة القمح تأتي في المرتبة الثانية بعد الشعير الذي يواجه إنتاجه بمطروح عدة تحديات من أهمها نقص مياه الأمطار "متوسط سنوي 140ملم"، إلى جانب قلة خصوبة التربة مما دفع مركز بحوث الصحراء إلى العمل على تحسين إنتاج القمح في الساحل الشمالي الغربي عن طريق اتباع الزراعة بعد نقع البذرة عقب سقوط الأمطار والتي أعطت إنتاجية 368.9 كجم للفدان إلى جانب التسميد الحيوي بالمخصبات الحيوية.

وأضاف القط الي أن المركز قد قام باستنباط السلالات العالمية للقمح والتي تقاوم الجفاف من خلال التعاون مع المنظمات الدولية بينما يرى القط أن الشعير هو من أكثر المحاصيل التى تتأقلم مع ظروف الساحل الشمالي الغربي لمصر، وهو يعتبر مصدر أساسي لغذاء الماشية والأغنام إلى جانب إعتباره مصدر أساسي للدخل في المناطق الجافة وشبه الجافة.

وأضاف القط أن مركز بحوث الصحراء قام بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية (ايكاردا) بإختيار 49 سلالة من الشعير المتحملة للإجهاد، حيث يعد الشعير هو أمل الزراعة الصحراوية في الساحل الشمالي الغربي لمصر، مضيفا بأن هذه المشروعات الزراعية سوف تتضمن إقامة مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة ومدها بالبنية التحتية حيث تنقسم المساحة إلى قرى كل قرية مساحتها 40 الف فدان تشمل انشاء مصانع مثل مصانع زيوت، إنتاج أعلاف، مزارع إنتاج حيواني، مجزر آلي، تدوير المخلفات الزراعية وغيرها.