حوت مطروح ليس الأول والمسئولين والأهالي: لا خوف منه

محافظات

بوابة الفجر


شهد شاطئ الغرام غرب مدينة مرسى مطروح،أمس الإثنين، ظهور حوت نافق قذفت به الأمواج على الشاطئ، وأعلنت الثروة السمكية بمطروح أن الحوت المشار إليه من الثدييات من فصيلة الأحدب وموطنه الأصلى المحيط الأطلنطى، ونزح إلى مياة البحر المتوسط للتزاوج إلا أنه نفق بسبب تواجده بالمياة بعمق لايزيد عن عشرة أمتار مما أدى إلى وفاته.


ويعد ظهور الأسماك الكبيرة بعد وفاتها على شواطئ مطروح أمرا ليس بالجديد، فقد شهدت شواطئ مارينا عام 2010 خروج حوت كبير من البحر إلي شاطئ قرية سياحية بالكيلو 83 بمدينة الحمام، وبالكشف عليه تبين أنه يزن حوالي 40 طنًا وطوله 17 مترًا ومصاب بعدة جروح في مختلف أنحاء جسده أشبه بطعنات أسهم.

وقامت لجنة من جهاز شئون البيئة بنقل الحوت ودفنه بمحمية العميد حتي لا يحدث أي نوع من التلوث البيئي للشاطئ لإجراء الأبحاث العلمية عليه.

كما شهدت مدينة السلوم منذ 3 أعوام عثور صياد على سمكة وزنها 800 كيلو جرام، ويطلق عليها سمكة الشمس وهى تنتشر في أعماق المحيطات وتتميز بفمها الصغير وحجمها الكبير ويصل سمك جلدها إلى حوالى 1.5 سم، فيما لا يستحب أكل لحومها نظرا لتعودها على أكل قناديل البحر المعروفة بسميتها، وقام محافظ مطروح فى وقتها اللواء أحمد الهياتمي أمر بصرف مكافأة مالية للصياد وإرسال السمكة إلى متحف الأحياء المائية بالإسكندرية نظرا لندرتها".

وقال أحد خبراء الثروة السمكية فى مطروح أن هذا الحوت يعتبر السادس تقريبا في المحافظة، مؤكدا بأن الحوت يصعب عليه الحياة في البحر الأبيض المتوسط وهو ضيق عليه فيظل يبحث عن مخرج من البحر إلي المحيط حتي يموت، وقد نزح إلى مياه البحر المتوسط للتزاوج إلا أنه نفق بسبب قلة عمق المياه التى لا تزيد عن 10 متر.

وأكد محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد أن جميع شواطئ مطروح آمنة وتستعد لإستقبال مصطافى مطروح، مشيرًا الى انه تم تشكيل لجنة من الجهات المختصة من قطاع حماية الطبيعة بجهاز شئون البيئة ومدير الثروة السمكية بمطروح ومدير الطب البيطرى ونائب رئيس مدينة مرسي مطروح ومدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة لإتخاذ الإجراءات المناسبة لدفن الحوت النافق الذى ألقته الأمواج بشاطئ كليوباترا أمس، وذلك بالمدفن الصحى بالكيلو 29 طريق سيوة مطروح.

وقال احمد فتحى،أحد شباب مطروح، هذه الظاهرة طبيعية وتحدث دائما وذلك بسبب الأمواج التي تنقل الحيوانات البحرية النافقة أو المريضة في وسط البحر إلى سواحل مصر ويتم بعد ذلك سحبها ودفنها.

وعلق رافع العشيبى،شاب بمطروح، قائلا "من المعلوم أن الحيتان لا تقترب من الشواطئ إلا إذا كانت مريضه أو ترغب بالإنتحار، يعني الموضوع غير مقلق بالمره وعادي جدا".