أفعال الرسول في العشر الاواخر

إسلاميات

بوابة الفجر


مرت أيام رمضان مسرعة.. وها نحن الآن في العشر الأواخر من الشهر الكريم.. فماذا أنت فاعل ؟!.. هل ستظل كما أنت أم ستجتهد أكثر واكثر ؟!
إذا أردت أن تلحق بالسباق، فخير هدي، وخيرعون لك بعد الاستعانة بالله – عز وجل – والدعاء والتذلل له سبحانه وتعالى، هو السير على خطى المصطفى صلوات الله عليه في هذه الأيام المباركات.
عن السيدة عائشة – رضي الله عنها –  قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه  وسلم – يجتهد في العشر الأواخر، مالايجتهد في غيره. – رواه مسلم.

- اجتهد واعمل بجد.. لا داعي للتكاسل والتباطؤ.. فأفضل خلق الله كان يجتهد في العشر الأواخر!
وعنها قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا دخل العشر الأواخر من رمضان، أحيا الليل ، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر. – متفق عليه.

جاء في تفسير العثيمين لهذا الحديث من كتاب (شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين) للإمام النووي : أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان إذا دخل العشر الاواخر من رمضان أحيا الليل: أي احياه بالذكر والقرآن والصلاة والعبادة، وأيقظ أهله ، وشد مئزره، أيقظهم ليصلوا، وشد المئزر أي: تأهب تأهبا كاملا للعمل، لأن شد المئزر معناه أن الإنسان يتأهب للعمل ويتقوى عليه، وقيل معنى شد المئزر، أنه يتجنب النساء، لأنه يتفرغ للعبادة.

- اذكر الله وادعوه وصلي له وأقرأ القرآن، واجتهد في عبادتك والتقرب من المولى – عز وجل - .
- كن قدوة حسنة لأهل بيتك وأيقظهم للصلاة وللعبادة.
- أهب نفسك تأهبا كاملا للاجتهاد وللعمل الجاد .
وعنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) – رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

- أكثر من قول (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا) في هذه الأيام المباركات.
لا تجعل نفسك تكون سببا لتكاسلك وتباطؤك.. باقي عدة أيام وينتهي السباق.. هل ستستعيد همتك سريعا ؟!.. هل ستجتهد كما كان حبيبك النبي يجتهد ؟!.. هل ستسعى للفوز ؟!