"أبو العزائم" يلقي كلمة في مؤتمر "التطرف".. ويشارك في وقفة "الإرهاب" بباريس

عربي ودولي

بوابة الفجر


يلقى اليوم السبت رئيس الإتحاد العالمي للطرق الصوفية، علاء أبو العزائم، كلمة فى مؤتمر "التطرف الديني والإرهاب"، الذى تنظمه منظمة "الأوفيد" (فرانكو ايجيبسيان لحقوق الانسان)، التى يترأسها جون ماهر، بالعاصمة الفرنسية باريس.
 
كما سيركز "أبو العزائم" في كلمته على خمس نقاط رئيسية يتصدرها الفرق بين مسمى "المسلمين، والإسلاميين"، باعتبار أن لفظ المسلم يقصد به الإنسان المتدين المسالم، أما الإسلامي فهو الإنسان المتطرف أو المتشدد، أو الذي يُكفِّر من يخالفه، وقد يصل الأمر إلى استحلال دمه وقتله.
 
ويؤكد "أبو العزائم" أن ما يقوم به الإسلاميون من قتل، لا يعتبر جهادًا في الإسلام، وإنما هو عدوان، وأن إجبارهم لغير المسلمين فى العراق وسوريا وليبيا ومصر وغيرها على الدخول فى الإسلام هو مخالفة صريحة للقرآن الكريم، وإعادتهم للرق مخالفة لتعاليم الإسلام.
 
ويشدد "أبو العزائم" على أن الأوضاع فى مصر تختلف عن أية دولة أخرى بها تعدد أديان، فالمسيحيون والمسلمون فى مصر نسيج واحد، وشركاء على أرض واحدة، والصوفية هم أقرب المسلمين للمسيحيين، وتجلى هذا القرب عندما شعر الطرفان بالخطر المحدق من الإسلاميين عليهما، فكوَّنوا (الرابطة المصرية- مسلمون ومسيحيون لبناء مصر)؛ لأن السلفيين المتأسلمين قاموا بالاعتداء على الكنائس المسيحية، والأضرحة والموالد الصوفية.
 
ويشير رئيس العالمي للصوفية إلى أن المسلمين يحترمون ويقدسون السيدة العذراء والسيد المسيح، ويؤكد أن الصوفية هم عنصر أمن واستقرار المجتمعات، ولم يخرج من عباءتهم إرهابي ولا متآمر ولا متطرف؛ ويطالب شعوب العالم الحر أن يدعموا الصوفية عمومًا والاتحاد العالمي للطرق الصوفية خصوصًا.
 
ويشارك أبو العزائم، غدًاً في وقفة احتجاجية فى ميدان "كوراكديروا" فى قلب العاصمة الفرنسية "باريس"، دعماً للحرب على الإرهاب.
 
ويعقد "أبو العزائم" لقاءات عديدة مع الجالية المصرية بفرنسا كما يتجه بعد ذلك إلى زيارة مسجد باريس وزيارة للكنيسة القبطية، ويتوجها بعدها إلى لقاء فى ديوان الخارجية الفرنسية، ولقاء عدد من الشخصيات من البرلمان الأوروبي، كما يتم عقد لقاء بين أبو العزائم ونائبة رئيس مجلس الشورى الفرنسي "باريزة خياري".