شيرلي شلبي: المصريات قادرات على تعلم الإتيكيت والتعامل مع الآخرين بسهولة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"الإتيكيت وفن عرض الأزياء.. وجهان لعملة واحدة".. هذا ما تؤمن به رائدة فن الإتيكيت في الشرق الأوسط شيرلي شلبي، مؤسسة أول معهد متخصص في تنمية السلوكيات الاجتماعية والاتيكيت للطفل في مصر فضلا عن تنمية مهارات رقص البالية الكلاسيكي والحديث.

أضاعت الكثير من سنوات عمرها في التقرب من هذا الفن ومعرفته بشكل أقرب، بالرغم من أنها عاشت خارج البلاد لفترة طويلة إلا أنها كانت بمثابة طوق النجاة للمجتمع المصري لتربية أجيال علي وعي ودراية بهذا الفن الراقي.

اقتربنا منها أكثر وحاورناها عن فن الإتيكيت وكيفية التعامل معه والصعوبات التي تواجهها في تعليمه وأخر حفلاتها ومشاركتها في هذا المجال من خلال حفل "تحدي الضيافة مع اريال" الذي أقيم مؤخرا بمول العرب وحضره عدد من نجوم الفن والإتيكيت.

كيف بدأت قصتك مع فن الإتيكيت؟

منذ صغري وأنا أعشق فن الإتيكيت وكنت متأثرة كثيرا بوالدتي التي كانت تعمل كمصممة أزياء ولكن على نطاق محدود فهي التي صممت فساتين الزفاف الخاصة بي وبشقيقتي وعندما أصبحت شابة كنت مبهورة بفترة الستينات وخاصة عارضة الأزياء العالمية " تويجي" وكنت أشبهها بشكل كبير، وعندما قررت خوض التجربة والدخول في هذا المجال واجهتني مشاكل عديدة وهي من أين أبدأ خاصة أنه لم يكن هناك أي معاهد أو مدارس وعروض الأزياء وقتها كانت تعتمد علي الهواة وعندما فكرت في السفر للخارج للدراسة منعتني التقاليد العائلية من ذلك حتى تزوجت من د. هاني شلبي وهو خبير عالمي وسافرنا إلي كندا وهناك عثرت علي أحد المعاهد المتخصصة في تخريج عارضات الأزياء وشاركت في في العديد من عروض الأزياء هناك، ثم انتقلت إلي أمريكا وانجلترا وحصلت علي شهادة في مجال فن الإتيكيت وأصبحت عضوا في جمعية خبراء المظهر العالمية.

ما الذي دفعك للعودة من لندن مؤخرا وفتح مدرسة للإتيكيت في مصر؟

كانت البداية بتشجيع من زوجي وكانت من خلال عمل محاضرات ببعض المدارس والجامعات المصرية ثم أسست معهد "en vogue"  وهو أول معهد متخصص في هذا المجال في مصر ثم في عام 1998 انتقلت إلى الأستوديو الخاص بي ووجهت اهتمامي للمراهقات من خلال محاضرات في فن التعامل وكنت أمنح شهادات خبرة إلى أن وجهت اهتمامي للأطفال لإعدادهم أخلاقيا وسلوكيا منذ الصغر واستعنت في هذه المهمة بالفن والموسيقي وأصبح أول معهد في مصر متخصص في تنمية السلوكيات الاجتماعية والإتيكيت للطفل بجانب تنمية مهارات رقص البالية الكلاسيكي والحديث.

لماذا لا تتعاملين مع بعض الشركات الخاصة في عمل حفلات ومؤتمرات لتوعية الشعب المصري بأهمية هذا الفن؟
بدأت بعض الشركات في عمل ذلك بالفعل حيث قامت مؤخرا شركة بروكتر اند جامبل من خلال الإعلان عن منتج جديد لاريال من خلال حدث كبير بعنوان "يوم تحدي الضيافة مع اريال" وتم عمل فقرة توعية للحاضرين عن كيفية ترتيب السفرة وعمل العزومات والضيافة بدون خوف من البقع التي تواجهنا، وبأعلى مستوي وتم استضافتي للحديث مع الحاضرين عن أهمية هذا الفن الراقي مع "ستات البيوت" الموجودين في الاحتفال واستمتعت كثيرا بهذه الفكرة الراقية التي كانت لها أهداف رائعة.

ومن وجهة نظرك السيدات في مصر تقدر تعرف الإتيتكيت وتهتم به بشكل أكبر؟

طبعا السيدات المصريات لديهن القدرة وبسهولة علي معرفة هذا الفن الراقي خاصة لأن علم الاتيكيت تطور كثيرا والسيدات أيضا تطورن في منازلهن بشكل كبير وأصبح لديهن اهتمام بمتابعة البرامج الخاصة بذلك وخاصة في أوقات العزومات  ليظهروا بشكل لائق يشرفهن أمام ضيوفهن، وهذا لامسته بوضوح مع السيدات في يوم "تحدي الضيافة مع اريال".

ما هي أهم النصائح التي من المفروض أن تقوم بها السيدات المصريات في العزومات حتى تحافظ على نظافة منزلها وتظهر بالشكل اللائق؟

"أنا بنصح الستات أن تحرص علي البساطة والابداع الشخصي في ترتيب الاطباق علي السفرة مع ضرورة الحفاظ علي نظافة كاملة لمفارش السفرة لأن أكيد في بقع كنير بتظهر علي مفارش السفرة والملابس بعد العزومات في المنزل وعن تجربة أنا بنصح كل الستات باستخدام اريال لأنه بيطور من تركيبته دايما و بيزيل البقع من غسله واحدة وهو ما سيجعل السيدات تركز علي تقديم واجب الضيافة والظهور بشكل راقي أمام ضيوفها دون أن تحمل هم بقع الأكل الموجودة علي المفارش والملابس، وخلال يوم "تحدي الضيافة مع اريال" استمتعت كثيرا لأنه أظهر انه  مهتم و مواكب للتحديات التي تواجهها السيدات المصريات أثناء الإعداد للعزائم، وأتمني من كل الشركات والمنتجات الموجودة في مصر إن تحذو حذو اريال وتقوم بحملات توعية لتعريف السيدات المصريات فن الإتيكيت والضيافة".