"متعب" الحراس يحتفل بعيد ميلاده الـ32
يحتفل عماد متعب، لاعب النادى الأهلى، اليوم الجمعه، بعيد ميلاده الـ32 مع زملاؤه بالفريق المتواجد حالياً فى الجزائر لمواجهة وفاق سطيف فى بطولة السوبر الأفريقى غد السبت.
ويستعد لاعبو الاهلي
للاحتفال بعيد ميلاد متعب مساء اليوم بعد تناول العشاء بفندق إقامة البعثة بالجزائر.
يذكر أن عماد متعب من مواليد 20 فبراير 1983 وتألق مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى، وأيضا حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأسبق.
لا يختلف الكثير علي موهبة وقدرة عماد متعب لاعب الاهلي، علي التهديف وتألقة في وقت مبكر ليصبح من أفضل اللاعبين التي أنجبتهم الرياضة المصرية في الفترة الاخيرة، ويعتبر أحد اللاعبين في الجيل الذهبي الذي إستطاع احراز الكثير لمصر.
فهو عماد محمد عبد النبي إبراهيم متعب، ولد عام
1983م في بلبيس بحافظه الشرقية، متزوج من يارا نعوم ملكه جمال مصر.
بدأ عماد متعب مسيرته الكروية كلاعب بنادي بلبيس
حتى انضم وهو في الثالثة عشر من عمره إلى ناشئي نادي الأهلي المصري، ثم صعد للعب في
الفريق الأول بالنادي، وتمت إعارته بعد ذلك لمدة عام إلى نادي الاتحاد السعودي وانتهت
الإعارة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي الخارجي.
حصل متعب على لقب هداف الدوري موسم 2004/2005 بعد أن سجل 15 هدفا، ليكون بذلك أصغر لاعب يحصل على هذا اللقب في تاريخ الدوري المصري منذ بدايته.
ساهم اللاعب في حصول ناديه على الدوري لخمسة مواسم متتالية، وبطولة كأس مصر مرتين، وكأس السوبر ثلاث مرات، وبطولة كأس السوبر الإفريقي مرتين، وبطولة دوري أبطال إفريقيا مرتين، والبطولة العربية مرة واحدة.
كما ساهم عماد
متعب في الفوز ببطولتي أفريقيا للأندية أبطال الدوري لعامين متتاليين، حيث كان لأهدافه
المؤثرة في مشوار البطولتين دور كبير في حصول الأهلي عليهما، كما نجح متعب في إحراز
العديد من الأهداف مع منتخب مصر خاصة في المباريات الودية.
وفي 14 نوفمبر 2009 سجل متعب هدف التأهل للمباراة
الفاصلة بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010م لتتمكن مصر من الفوز على المنتخب
الجزائري التي جمعت بين الفريقين على أرض مصر، ولكنها لم تتمكن من الصعود لهزيمتها
أمام الجزائر في السودان.
وأصيبت لعنة الاصابات
عماد متعب منذ دخوله عش الزوجية عام 2011، خاصه بعد إصابته بغضروف الظهر إلى جانب إصابة
أخرى في الركبة وأخرى في الخلفية، وأجرى جراحة الزائدة.
وفي النهاية يعود "متعب" الحراس من جديد ليتألق أمام "سيوى سبور" الإيفوارى ، ويحرز هدف الاهلي الوحيد الذي توج به الأهلي بطلًا للكونفيدرالية للمرة الأولى في شكلها الجديد.
