وسيأمل هاميلتون بشدة في أن توفر له حلبة شنغهاي الدولية سادس انتصاراته، في ظل سعيه للعودة للمنافسة ثانية وتقليص الفارق البالغ 17 نقطة مع فيتل.
وكانت آخر مرة يفشل فيها سائق في الفوز ببطولة العالم بعد الانتصار في أول سباقين في 1982، عندما بدأ آلان بروست الموسم بقوة وقتها، لكنه خسر أمام كيكي روزبرغ.
ولا يزال بوسع هاميلتون الشعور بالراحة بسبب ما حدث الموسم الماضي، عندما انتزع لقبه الرابع في بطولة العالم على الرغم من فوز فيتل في أستراليا والبحرين التي شكلت وقتها الجولة الثالثة من البطولة.
ويمكن أن يستلهم السائق البريطاني الشجاعة من سرعة سيارة مرسيدس، والقدرة على الاعتماد عليها، كما يمكن لهاميلتون أن يسجل رقماً قياسياً في فورمولا 1، بإنهائه ضمن المراكز التي تمنح نقاطاً للمرة 28 على التوالي.