إنطلاق مشروع "تيمبوس" لدعم جهود الدول الشريكة من أجل تطوير أنظمة التعليم

نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مؤتمر مشروع تيمبوس لدعم جهوود الدول الشريكة من أجل تطوير أنظمة التعليم العالى ، وذلك بحضورالدكتور محمد لطفي نائب المستشار الدولى لجامعة كارديف متروبوليتان، الدكتور سلطان ابو عرابى رئيس جمعية الجامعات العربية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية.

وأوضح الدكتور سلطان أبو عرابى رئيس جمعية الجامعات العربية على ضرورة الأخذ بمشروع تيمبوس لدعم جهود الدول الشريكة من أجل تطوير أنظمة التعليم العالي من أجل تحسين القدرة والكفاءة فى إدارة الجامعات، متمنياً أن يحصل جميع أعضاء هيئة لتدريس والموظفين على دورات تدريبية فى هذا المشروع والذى يتمنى له النجاح مقدماً شكرة للدكتور محمد لطفى نائب المستشار الدولى لجامعة كارديف على جهوده المبذوله والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية على إستضافة وحسن تنظيم الأكاديمية لهذا المشروع.

فيما أكد الدكتور محمد لطفى نائب المستشار الدولى لجامعة كارديف أن جامعة كارديف تعتبر أن الهدف الأساسى لديها هو دمج الأبعاد الثقافية والدولية والعلمية بالإضافة إلى كل ماتقوم به الجامعات الدولية من أجل تعليم وإجراء البحوث وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مشروع تيمبوس، مشيراً إلى أن هناك ثلاث أهداف رئيسية لهذا المشروع وهى إرضاء الجامعات من حيث الإدارة وتقديم خدمات الطلاب – إثبات أن الإدارة الجيدة تمكن من بناء تعاون مشترك فى مجال التعليم العالى المستدام بين الدول – يدعم بشكل مباشر الطلب المتزايد على المديرين الأكفاء و فريق أعضاء هيئة التدريس داخل المراكز التعليمية مبدياً شكره على إستضافة الأكاديمية لهذا المشروع ومتمنياً نجاحه فى الأيام المقبله من أجل تطوير مراحل هذا المشروع.

أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية على سعادته بمشاركة الأكاديمية فى مثل هذة المشاريع التى تضيف إلى خبرات الأكاديمية الكثير بفضل مشاركتها مع العديد من الخبرات العالمية والعلمية مشيراً أن حضور 10 فرق دولية علمية من دول( إنجلترا – أسبانيا – اليونان – إيطاليا – بلجيكا - ليبيا - لبنان - المغرب – الأردن – مصر )يزيد من قوة مؤتمر اليوم وأهميته وهى فرصة لتداول الخبرات العلمية .


وأشار رئيس الأكاديمية أن المشروع هو بناء القدرات فى الإدارة والقيادة الجامعية وهو من أهم المشاريع التى شاركت الأكاديمية بها لما فيه من قيمة مضافة للإدارة العليا والتى تنعكس بسرعة على جميع العمليات الإدارية داخل الأكاديمية مشيراً إلى أن الأكاديمية تؤمن بأنها لا تسطيع أن تكون بمعزل عن الأخرين بل لابد من التعاون ومن هنا قامت الأكاديمية بعمل العديد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم مع كثير من الجامعات المرموقة ومؤسسات الأعمال ومؤسسات المجتمع المدنى.

وعقب نهاية الجلسة الإفتتاحية قام الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية بإهداء الدكتور سلطان أبو عرابى رئيس جمعية الجامعات العربية درع الأكاديمية العربية.