أوابك: الاقتصاد العالمي تعافى في الربع الثالث من أسرع انكماش فصلي

الاقتصاد

بوابة الفجر


قالت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربیة المصدرة للبترول (أوابك) إن أداء الاقتصاد العالمي بدأ یتعافى خلال الربع الثالث من العام الحالي "عقب تسجیله لإنكماش فصلي خلال الربع الثاني وصف بأنه هو الأسرع والأعمق بسبب جائحة فیروس كورونا المستجد (كوفید -19).

وأضافت (أوابك) في تقریرها الربع السنوي حول الأوضاع البترولیة العالمیة الصادر الیوم الاثنین أن هذا التعافي یأتي تزامنا مع استئناف النشاط الاقتصادي وتخفیف إلغاء القیود والتدابیر الاحترازیة التي تم فرضها للحد من انتشار هذه الجائحة في معظم دول العالم لافتة إلى وجود حالة متزایدة من عدم الیقین بشأن وتیرة تعافي الاقتصاد العالمي خلال الفترة المتبقیة من 2020 في ضوء بدء موجة ثانیة من الإصابات بفیروس كورونا المستجد عالمیا.

وبینت أن النشاط الاقتصادي عاد للتوسع في معظم الاقتصادات العالمیة خلال الربع الثالث من 2020 بدعم من تدابیر التحفیز الحكومیة ومن بینھا إجراءات دعم وتحفیز السیاسات النقدیة التیسیریة التي تبنتھا البنوك المركزیة الكبرى والھادفة إلى التخفیف من حجم التداعیات السلبیة لجائحة فیروس كورونا المستجد (كوفید-19).

ولفتت إلى تراجع معدلات البطالة وسط انتعاش مبیعات التجزئة والإنفاق الاستھلاكي والأنشطة الصناعیة والخدمیة بخاصة في منطقة الیورو والولایات المتحدة الأمریكیة التي شھد اقتصادھا نموا بوتیرة قیاسیة بلغت 1ر33 خلال الربع الثالث من عام 2020.

وأوضحت أن الطلب العالمي على الطاقة شھد تحسنا ملحوظا وارتفع حجم التجارة العالمیة في ضوء تأكید دول (أوبك +) المستمر على الالتزام بالاتفاق التاریخي بشأن الخفض القیاسي للإنتاج الأمر الذي أسھم في تحقیق انعكاس إیجابي في تحقیق الاستقرار في أسواق النفط العالمیة المتضررة من جائحة (كوفید -19.(

وأفادت بأن الجزء الأول من التقریر یتناول الواقع والآفاق المستقبلیة للتطورات الاقتصادیة العالمیة وفق المجموعات الاقتصادیة الدولیة الرئیسیة في حین یستعرض الجزء الثاني تطورات أسعار النفط الخام والمنتجات النفطیة والعوامل المؤثرة علیھا من عرض وطلب ومستویات المخزون النفطي والعوامل الأخرى وحركة التجارة النفطیة وتطور صناعة تكریر النفط الخام العالمیة.

وقالت إن الجزء الثالث یستعرض متابعة لأخر التطورات في مجال الطاقات المتجددة بینما یستعرض الجزء الرابع الھیدروجین كوقود للمستقبل فیما خصص الجزء الخامس لبیان أھم الأحداث الاقتصادیة والعوامل الجغرافیة السیاسیة والعوامل الأخرى التي شھدتھا السوق البترولیة العالمیة وكانت لھا تأثیرات مباشرة أو غیر مباشرة على أسعار النفط.

وبینت أن الجزء السادس من التقریر یتناول التطورات الحاصلة في اتفاق باریس لتغیر المناخ والأمور المرتبطة بھ في حین یتناول الجزء السابع الانعكاسات المحتملة للتطورات في أسواق البترول على اقتصادات الدول الأعضاء في (أوابك) بینما یستعرض الجزء الثامن والأخیر من التقریر الاَفاق المستقبلیة لأسواق النفط العالمیة على المدى القریب.