باحث اقتصادي: الصين ترى أن مصر مدخلها إلى إفريقيا

توك شو

أحمد علي
أحمد علي


قال أحمد علي، الخبير الاقتصادي، إن مصر تشكل رؤية مختلفة للجانب الصيني في التعامل الاقتصادي، نظرًا لتغير الوضع في حجم بيئة الأعمال بمصر.

وأشار "علي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن مصر أصبح لها ميزة تنافسية خلال الأربع سنوات الأخيرة، حيث أصبح بها العديد من المناطق والمدن الصناعية، بالإضافة إلى إنشاء أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط.

وأكد أن الصين ترى أن مصر مدخلها إلى إفريقيا، وأن مصر سوق اقتصادي ضخم، وأن الصين ترى أن وجود تعاون مصري صيني إفريقي هام للأطراف الثلاث.

ويزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة الصينية بكين، تلبية للدعوة الموجهة له من الرئيس الصيني "شي جين بينج" لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات.

وصرح السفير بسام راضي أن مشاركة الرئيس في القمة تأتى في إطار أهمية مبادرة الحزام والطريق على الصعيد الدولي، وحرص مصر على التفاعل معها في ظل أن مصر تعد من الشركاء المحوريين للصين في المبادرة، في ضوء الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من أهمية في إطار المبادرة، بالإضافة إلى اتساق محاور المبادرة مع العديد من أولويات التنمية والخطط القومية المصرية وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين.

وعقد الرئيس السيسي والرئيس الصيني، قمة لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والبناء على ما تشهده تلك العلاقات من طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق الثنائي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيعقد السيد الرئيس لقاءات مع عدد من المسئولين ونخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني، لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

كما سيعقد السيد الرئيس على هامش القمة لقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك لبحث سبل دفع التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.