"راضي": الأفارقة يشعرون برغبة مصر في العودة لـ"القارة السمراء"

توك شو

المتحدث باسم رئاسة
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية


قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية شملت عددا من دول غرب أفريقيا، ومنها غينيا، حيث كانت الزيارة مقدرة جدا، فهي الزيارة الأولى لها منذ 1965.

وأشار "راضي"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى كوت ديفوار تعد هى الزيارة الأولى لرئيس مصري منذ إنشاء العلاقات بين مصر وساحل العاج، حيث تم الاتفاق على عقد لجنة مشتركة.

وعن زيارة الرئيس إلى السنغال، أوضح متحدث الرئاسة، أنه تم تبادل وجهات النظر بشأن قضايا القارة، لافتا إلى أن التجربة المصرية تلقي التقدير من الأفارقة، ويرغبون أن تنقل مصر تجربتهم لهم.

وأكد أن مصر عادت بقوة إلى الساحة الأفريقية، حيث تشعر الشعوب الأفريقية برغبة حقيقية لدى مصر للعودة إلى القارة بعد سنوات من الغياب.

وجاءت جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما عقد الرئيس السيسي خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.