أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية ستأخذ نصيبا كبيرا من مباحثات السيسي وترامب

توك شو

الدكتورة نهى بكر
الدكتورة نهى بكر


قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهتم بسماع وجهة نظر مصر في قضايا المنطقة، ومصر عليها أن تستمر في علاقتها مع جميع الدول.

وأضافت "بكر"، في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "cbc" الفضائية، أن القضية الفلسطينية في القلب من مباحثات الرئيسين، وستأخذ جزء مهم من هذه المباحثات، لأنه من المتوقع البدء في الحديث عن "صفقة القرن"، بعد الانتخابات الإسرائيلية.

وتابعت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يحاولون فرض أمر واقع على الأرض قبل المفاوضات، بعيدًا عن الشرعية الدولية وهذا يظهر ضعف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الكبرى.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم مباحثات قمة مع الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الأمريكي أعرب عن ترحيبه بالسيد الرئيس في البيت الأبيض، مؤكدًا تقديره لشخص سيادته، ومشددًا على حرص الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة.

من جانبه؛ وجه السيد الرئيس الشكر إلى الرئيس "ترامب" على دعوة سيادته لزيارة واشنطن، مشيرًا سيادته إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر لما فيه صالح الشعبين المصري والأمريكي، ومؤكدًا أن تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لكليهما ويساهم فى دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في ضوء ما يتعرض له من توتر واضطراب غير مسبوق.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، خاصةً على الصعيد الاقتصادى، حيث تم التباحث حول سبل تعظيم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر، لا سيما في ضوء التقدم المحرز في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل وتهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، والتي أشاد الرئيس الأمريكي بها وبمجمل الخطوات الناجحة التي تم اتخاذها لإصلاح الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته، مؤكدًا رغبة بلاده في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.