العمدة: مكافحة الإرهاب تأتي على رأس أولويات مباحثات "السيسي-ترامب"

توك شو

 اللواء عادل العمدة
اللواء عادل العمدة


قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية تأتي في توقيت هام وحرج وبالغ الأهمية، لافتا إلى أن مشكلة مكافحة الإرهاب تأتي على رأس أولويات التحديات المشتركة بين الدولتين.

وأضاف "العمدة"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "مصر الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن الدولتين حاليًا هما محط أنظار العالم، خاصةً في ظل التحديات المشتركة الكبيرة لهما، مشيرا إلى أن هناك ضرورة ملحة لأن يكون هناك تعاون ثقافي واقتصادي واستثماري وأمني وعسكري مستدام بشكل أكبر بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في ظل كثرة التحديات التي تقابل المنطقة العربية من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.