استاذ تمويل:"السيسي" حريص على عرض مقومات الاقتصاد المصري

الاقتصاد

مصطفى بدرة
مصطفى بدرة


أكد مصطفي بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن من الزيارات المهمة للغاية، حيث تتضمن مباحثات مع الحكومة والمؤسسات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي سيعقد العديد من اللقاءات مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية، إلى جانب مقابلة العديد من رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حريص دائما على عرض مقومات الاقتصاد المصري ونجاح برنامج الاصلاح عند تناوله للشق الاقتصادي أو الاستثماري في لقاءاته مع قادة الدول في الخارج.

كما تابع أن ملف الاقتصاد المصري لا يقل أهمية عن الملف السياسي أو الأمني أو المشاورات حول التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين.

هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.