الأم المثالية بالقاهرة لـ السيسي: "إحنا وراك في أي عمل تقوم به"

توك شو

بوابة الفجر


وجهت السيدة نوال جاد حسن عبد الرحيم، الأم المثالية الأولى على القاهرة، والتي كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للرئيس قائلة: "شكرا لسيادة الرئيس على التهنئة دي، وإحنا وراك في أي عمل تقوم به".

من جانبه قال أحمد حسن علي، نجل الأم المثالية بمحافظة القاهرة، في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "cbc" الفضائية، إن والدته كانت تعمل مدرسة وتوفى والده في سن مبكر، واضطرت لكي تقوم بدور الأب والأم، حتى أصبح اثنين منهم أطباء، وآخر مهندس.

وتابع: "إن تشريف الرئيس لنا ونزوله للسلام على والدتنا تاج على رأسنا طول العمر.. وليس لنا أمنية أكثر من أن نتمنى له الصحة"، مضيفا: "كل الناس سعيدة ومبسوطة بقرارات الرئيس، وكل أقاربنا قالوا لوالدتي شرفتينا".

وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة في احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، أكد فيها: "أننا إذ حققنا تقدمًا في مسيرة دعم وتمكين المرأة، فمازال أمامنا الكثير الذي نصبو إلى تحقيقه، حتى نصل إلى مجتمع تسوده العدالة والإنصاف، وبحيث يشترك في بناء الوطن، جميع أبنائه، رجالًا ونساء، بنفس الهمة والإصرار، ولذلك فإنني أوجه الحكومة بما يلي":

أولًا: دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها.

ثانيًا: إنني إذ أحيي تبني الحكومة لاستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، فإنني أكلفها بوضع التشريعات المناسبة، التي تهدف لحماية المرأة فعليًا، من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين في الاعتبار، أن الزواج المبكر قبل السن القانونية، والحرمان من التعليم أو من النفقة المناسبة لها ولأولادها في حالة الطلاق، هي جميعها أشكال متعددة للعنف.

ثالثًا: قيام الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات، وصياغة التشريعات والسياسات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة، لما لها من تداعيات على كيان الأسرة المصرية.

رابعًا: في ضوء التوجيهات السابقة بصياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسئوليات الزواج، فإنني أتطلع للتنفيذ الفعال والإيجابي لبرنامج "مودة"، بحيث يؤتي ثماره في استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقه، جنبًا إلى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.

خامسًا: أدعو الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصًا للعمل.

سادسًا: في ضوء فخرنا جميعًا بتمثيل المرأة ودورها، في البرلمان وفي الحكومة، بنسبة هي الأعلى في تاريخ مصر، فإنني أدعو إلى تحقيق المزيد من المشاركة السياسية، والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات، فمصر أحوج ما تكون في بناء نهضتها، إلى جهود بناتها، جنبًا إلى جنب مع جهود أبنائها.

سابعًا: أدعو الحكومة لدراسة تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون أداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.