وزير الخارجية: لهذا السبب يرفض السيسي الحديث عن قطر وتركيا بشكل مباشر

توك شو

شكرى
شكرى


قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن القمة العربية الثلاثين كان لها شقين، إحدهما على مستوى وزراء الخارجية، حيث تم مراجعة القرارات المتعلقة بالجولان، وتم رفعها للقمة والتي تمثل الشق الثاني وتم خلالها مناقشة التحديات الخاصة بالعالم العربي.

وأشار "شكري"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن الرئيس السيسي يحرص على المشاركة في كل الفعاليات العربية، لطرح الرؤية المصرية، والتواصل مع الزعماء العرب، لتبادل الرؤى بشكل يصب في صالح الشعوب، مضيفًا أن حضور القمم يكون بترتيب مسبق، ولكن هذا لا يمنع أنه أحيانا يكون هناك ظروف.

وعن انسحاب أمير قطر خلال كلمة الأمين العام للجامعة العربية بالقمة، أوضح أنه لم يكن هناك رد فعل من الجانب المصري، فخروج أي عضو أمر مرتبط بظروفه، أو موقفه، لافتا إلى أنه علم بمغادرة أمير قطر فيما بعد.

وأضاف أن إلقاء الكلمة في القمم يكون باالطلب المسبق، والأمانة العامة للقمة تعد ترتيب إلقاء الكلمات وفقا لأسبقية الطلب، منوها بأن ليس مستغربا تناول التدخلات التركية والإيرانية خلال القمة، حيث هناك قرارات تفيد عدم جواز وجود قوات تركية على أراضي عراقية، وهو أمر يطرح في الجامعة العربية باعتبارها أمر يمس الأمن العربي.

ولفت إلى أن غالبية دول العالم تحدثت بنفس ما تحدثت به القمة العربية بشأن القرار الأمريكي عن هضبة الجولان، وهو ما يعد تضامن ووحدة للرأي، ويؤثر في مجريات الأمور فيما بعد، ويؤكد على نظرة المجتمع الدولي لهذه القضية، ويحدد الأسس لما سيحدث مستقبلا.

وأكد أن الرئيس السيسي يحرص على أن يكون حواره عن الدول المختلفة سياسيا منضبطا بعيدا عن أي قدر من الإساءة، أو الخروج عن ما هو مألوف دبلوماسيا، ولكن هناك مناسبات يقتضي أن يكون فيها الحوار واضحًا، وذلك ردًا على سؤال حول عدم ذكر الرئيس اسم قطر وتركيا وإيران بشكل صريح.

وعن زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن، عقب وزير الخارجية، أن الزيارة تأتي في إطار المداولات المستمرة بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي، فهناك علاقات قوية بين الجانبين، تجعل الحوار بين الرئيسين جوهري ويستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة، وطرح الرؤى حول القضايا المختلفة.