دبلوماسي سابق: مباحثات السيسي مع رئيس الوزراء العراقي تضمنت إعادة الإعمار

توك شو

السيسي ورئيس وزراء
السيسي ورئيس وزراء العراق


قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اختيار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لمصر، كمقصد أول لزيارته الخارجية، يُضفي قدر كبير من الطمأنينة على مستقبل العمل العربي المشترك، لافتَا إلى أن عودة بغداد للقيام بدورها العربي، سيكون له تأثير إيجابي جدًا على مستقبل العلاقات العربية العربية.

وتابع "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء السبت، أن دعوة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، للاشتراك في قمة عراقية مصرية أردنية غدَا، يأتي تأكيدًا على أهمية القضايا المشتركة التي تجمع البلدان الثلاث، على رأسها قضية مكافحة الإرهاب.

وأضاف أن مباحثات الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء العراقي، تضمنت بحث ملف إعادة اعمار العراق المرحلة المقبلة، وإعلان رئيس الوزراء العراقي للشركات المصرية في العراقي يفتح الأفاق للمزيد من التعاون بين البلدين.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لمصر هي الأولى في جولته الخارجية.

وأضاف "راضي"،أن الجانبين المصري والعراقي اتفقا على إعادة اللجان الثنائية والعلاقات المشتركة بين البلدين.

وأشار إلى أن هناك تعاون كبير بين الجانبين في العديد من المجالات الاقتصادية والأمنية، موضحًا أن مصر والعراق يتعاونان لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى الدول المجاورة.

وأوضح أن انتقال الإرهابيين إلى دولة مجاورة أمًرا مرفوضًا، لافتًا إلى أن مصر تشارك في إعمار الدولة الشقيقة بمجالات البنية التحتية والكهرباء وغيرها.

هذا وقال عادل عبد المهدي، رئيس وزراء العراق، في وقت سابق من اليوم، إن العراق خاضت معارك قاسية ضد الإرهاب، استطاعوا فيها دحر الإرهاب.

وأشار "عبد المهدي"، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي، إلى أن الإرهاب ليس منظمة وإنما هو فكرة يجب القضاء عليها من جذورها، وتجفيف منابعه، حتى لا يعود في صورة جديدة، لافتًا إلى أن التعاون بين مصر والعراق سيكون أساسي، وسنستفاد من خبرات البلدين.

وأكد أن كون مصر هى أول زيارة خارجية له، تعد رسالة لها دلالاتها، وتأكيدا على ستمرار التعاون بين مصر والعراق، لافتا إلى أن العراقيين غير فرحين بحجم التبادل التجاري بين مصر والعراق، ويجب العمل على زيادته، فهو لا يرقى لمستوى العلاقات بين البلدين.