حكاية ضابط أردى صاحب مجزرة أوسيم قتيلاً.. أنقذ أهالي المنطقة من كارثة محققة

حوادث

الأمن
الأمن


"طلقات عشوائية تخرج من بندقية آلية، يحملها مهتز نفسيا، تصيب المارة بمنطقة كوبري الصفيرة، 4 جثث ملقاة على الطريق، صوت صرخات طفل تصل لآخر الشارع، وبجانبه والديه بين الحياة والموت، صرخات وبكاء أطفال ونساء المركز، ضابط وأمين شرطة مصابين بطلقات نارية"... تلك هي مشاهد الرعب بمركز أوسيم يوم الثلاثاء من نفس الأسبوع الجاري.

صباح يوم الثلاثاء، حمل "محمود.م"، 36 سنة، عامل، "رجح أنه كان متعاطي كمية كبيرة من المخدرات"، بندقية ألية أطلق من خلالها الأعيرة النارية على المارة بالشارع بمنطقة كوبري الصفيرة، بطريقة عشوائية، تصيب من تشاء، وانهي بها حياة 4 أشخاص، ثم توجه لأسرة مكونة من زوجين وطفلهما، وأطلق عليهم أعيرة نارية اصابتهم.

وأثناء متابعة المقدم محمود بسيوني، نائب مأمور مركز شرطة أوسيم، مأموريات ترحيلات المتهمين للنيابات والسجون، وأعداد المتهمين داخل حجوزات المركز، وفحص النقيب عمر عطيطو، معاون مباحث المركز معلومات وردت له بشأن أحد الخارجين عن القانون بالمركز، ورد بلاغا مفاده إطلاق النيران بطريقة عشوائية على أهالي منطقة كوبري الصفيرة.

وقتها ترك جميع ضباط وأفراد المركز " مباحث ونظام" مكاتبهم، واسرعوا لمكان البلاغ، ووجدوا شخص يحمل بندقية ألية يطلق النيران على الأهالي، وجثث لـ 4 أشخاص ملقاه على الأرض، وطفل يصرخ من شدة ألمه بعد إصابته بطلقات نارية، وبجانبه والديه مصابين هما الآخرين بطلقات نارية، وحامل البندقية يقف لإطلاق أعيرة نارية صوب أي شخص يقترب منه.

وحال محاولة النقيب عمر عطيطو، القبض عليه، بادره بإطلاق أعيرة نارية عليه أصابته، وبمحاولة أمين شرطة من قوة القسم القبض عليه أصابه هو الآخر، بطلقات نارية، فلم يعد أمام المقدم محمود بسيوني، نائب مأمور المركز، حلا سوى إطلاق أعيرة نارية، على المتهم من سلاحه الميري، أسقطته قتيلًا، لإنقاذ أهالي المنطقة من طلقات الموت، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج اللازم.

وكانت لفظت نعمة عبد الجواد عبد الغفار، أحد المصابين في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ "مجزرة اوسيم"، أنفاسها الأخيرة داخل مستشفي اوسيم المركزي، متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالبطن، ليرتفع اعداد القتلي في الواقعة إلى 6 أشخاص من بينهم المتهم.

وكشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة عن تفاصيل واقعة إطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية، وتبين قيام محمود.م، 36 سنة، عامل، ومقيم بمنطقة كوبري الصفيرة، بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية كانت بحوزته، بطريقة عشوائية على المارة بالشارع، ما أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 3 أخرين.

واضافت التحقيقات أن قوات الشرطة تعاملت معه وبادلته النيران، ما أسفر عن مصرعه متأثرا بإصابته.

وأوضحت التحريات أن المتهم أطلق أعيرة نارية بطريقة عشوائية، على الأهالي بمركز اوسيم، محدثا إصابة النقيب عمرو عطيطو معاون مباحث القسم بـ 3 طلقات، وأمين شرطة حال تواجدهم وقت إطلاقه الأعيرة النارية، كما أصاب عددا من الأشخاص تصادف تواجدهم وقت إطلاق الأعيرة النارية، وأطلق المتهم أعيرة نارية صوب أفراد أسرة محدثا إصابتهم، وانتقل اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة وعددا من القيادات الأمنية لموقع الحادث.

وحصلت بوابة الفجر على أسماء المصابين في واقعة إطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية في مركز اوسيم، هم كلا من نعمة عبد الجواد عبد الغفار 40 سنة مصابة بطلق ناري بالبطن، يوسف محمود محمد 15 سنة مصاب طلق ناري بالذراع والخصية، وتم نقلهم إلى مستشفي اوسيم المركزي، كما تم نقل محمود محمد 40 سنة مصاب بـ 3 طلقات في الحوض والفخذ والذراع، لمستشفي القصر العيني.

وأفاد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، أن واقعة إطلاق الأعيرة نارية بمركز اوسيم، بسبب قيام مهتز نفسي بإطلاق أعيرة نارية، بطريقة عشوائية على الأهالي بالمنطقة سكنه، ما أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 3 اخرين.

وأوضح المصدر ذاته أن قوة أمنية انتقلت لمكان الواقعة فور تلقى البلاغ، وتم السيطرة عليه، وفرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا بمكان البلاغ، وتم نقل المتوفيين والمصابين للمستشفى، وأخطر اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة.

وتلقى اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة إخطارا من المقدم محمود بسيوني نائب مأمور مركز شرطة اوسيم، بقيام شخص بإطلاق أعيرة نارية على الأهالي بطريقة عشوائية، وعلى الفور انتقل العميد عمرو طلعت رئيس قطاع شمال الجيزة، والعقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم أمثل حرحش وكيل فرقة شمال الجيزة.

وكان سبقهم لمكان البلاغ النقيب عمرو عطيطو معاون مباحث المركز، والمقدم محمود بسيوني نائب مأمور المركز، وأمناء شرطة من قوة القسم، وفور وصولهم بادرهم المتهم بإطلاق أعيرة نارية من البندقية الآلية محدثا إصابة النقيب بـ 3 طلقات، وإصابة آمين شرطة من قوة القسم، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.