قصة قبيلة الغفران التي هزت عرش تنظيم الحمدين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أقحم تنظيم الحمدين، القبائل القطرية، في أزمته مع العرب، حيث منعهم من التواصل مع أقاربهم وسحب جنسيتهم،  ودفع بعض القبائل للهجوم على الدول العربية، وأبرزها قبيلة الغفران التي سحبت جنسيتهم على خلفية التحريض لمحاولة الانقلاب في قطر.

 

قبيلة الغفران

 

تعد قبيلة الغفران، أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها في قطر والسعودية، وترجع أسباب ما يصفونه باضطهاد السلطات القطرية لهم تعود إلى عام 1996م، حينما سيطر حمد بن خليفة آل ثاني، والد الشيخ تميم أمير قطر الحالي، على الحكم بعد انقلاب على والده.

 

وأيد عدد من أبناء الغفران الأب في مساعيه لاسترداد الحكم دون جدوى، ما أدى إلى أن اتهمت السلطات، كما يقول وجهاء الغفران، عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد.

 

سحب الجنسية

 

وفي عام 2004م، سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من عشيرة الغفران.

 

وفي 2017م، سحبت السلطات القطرية الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.

 

شكاوى دولية

 

وعقب ممارسات دويلة قطر الغشيمة، تقدم عدد من أبناء قبيلة الغفران، اليوم، بشكوى جماعية إلى رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم في مدينة زيورخ، ضد ممارسات دولة قطر في حق قبيلتهم، مطالبين بسحب تنظيم كأس العام 2022 من قطر بسبب انتهاكاتها ضد القبيلة، وإقامة المنشآت الرياضية الخاصة بالبطولة على أراضي سلبت عنوة من أبناء القبيلة.

 

مطالب باسترداد حقوقهم

 

وعقد أفراد من قبيلة الغفران القطرية، أمس الثلاثاء، مؤتمرًا في جنيف، تناولوا فيه معاناتهم وعدم امتثال اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان لمبادئ باريس المنظمة لاستقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وعدم فاعليتها كآلية وطنية وفق رواياتهم أمام حضور النادي من سويسرا.

 

وناشد أبناء الغفران المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية دعم قضيتهم ومساندتهم لاسترداد حقوقهم التي سلبتها سياسة دولة قطر، وذلك بإعادة الجنسية إليهم، كذلك طالبوا بـ"الملاحقة القانونية ومعاقبة كل من تسبب في الإضرار بهم، إضافة إلى تعويضهم معنويا وماديا وحماية أبنائهم من الضغوط التي قد تمارسها الدوحة عليهم في الداخل أو التغرير بهم لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم أمام المنظمات الدولية أو منعهم من الظهور في الإعلام لطرح قضيتهم للرأي العام".