أسرار التعاون لمحور الشر.. علاقة قطر وتركيا وإيران الخبيثة كشفها العرب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


باتت العلاقة بين محور الشر، متعمقة أكثر في الآونة الأخيرة، خاصة بعد قطع دول الرباعي العربي، علاقاتهم الدبلوماسية مع دويلة قطر، على خلفية دعمها الإرهاب، حيث سارعت تركيا بإرسال المساعدات للدوحة، وتمكنت إيران من قيادة الجيش على حساب الشعب القطري.

 

مساعدات تركيا لقطر

 

سعى تنظيم الحمدين، إلى منح القوات التركية، امتيازات عديدة على حساب القوات القطرية، عقب قطع العلاقات العربية الدبلوماسية مع دويلة قطر، وهو ما أيده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعلن سريعًا الاصطفاف إلى جوار قطر في الأزمة مكونًا الضلع الثالث في مثلث الإرهاب والعنف بالمنطقة، وكان لأنقرة دور داعم لقطر ضد المطالب المشروعة للدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.

 

مناورات عسكرية تركية قطرية

 

وسارعت تركيا بإرسال قوات عسكرية إلى قاعدتها في الدوحة ضمن خطوات حماية تميم بن حمد أمير قطر، بعد أزمة المقاطعة مع الدول العربية.

 

وعقب هذه الخطوة، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن القوات التركية والقطرية نفذت أول مناورات عسكرية مشتركة يوم الأحد 16 يوليو 2017، وذلك في أعقاب وصول الدفعة السادسة من القوات التركية إلى قاعدة "العديد" الجوية، وتم تنفيذها في ضواحي الدوحة؛ ما دفع مراقبين إلى أنها كانت موجهة ضد الشعب القطري.

 

العلاقات القطرية الإيرانية

 

وأصبحت إيران الحليف الأقوى للنظام القطري، حيث كشفت الأزمة القطرية، طبيعة العلاقة بينهم وبين إيران، ودفعت مراقبين إلى اعتبار قطر طابورًا خامسًا يعمل لحساب طهران منذ صعود تنظيم الحمدين للحكم في عام 1995م.

 

 

 

وكشف النظام القطري عن نواياه وطبيعة علاقته مع نظام الملالي مع بداية الأزمة، حيث هرول إلى إيران طلبا للمساعدة والمساندة، وهو ما تجاوبت معه طهران على الفور في خطوة لا يتخذها سوى الحلفاء.

 

فقررت إيران تدشين جسر جوي لتزويد الدوحة بالمؤن المختلفة لا سيما الغذائية منها، التي كانت في معظمها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، فضلا عن تخصيص ميناء بوشهر كمركز تجاري مع قطر.

 

وتحركت إيران لحماية حليفها في قطر تميم بن حمد، بمباركة منه، عبر الدفع بعناصر مليشيًا الحرس الثوري الإرهابية لحمايته منذ بدء الأزمة، في مواجهة ثورة شعبية مرتقبة ضده.