العلاقة الحرام بين قطر والإخوان.. استضافتهم على أراضيها وتمولهم بالسلاح والمال

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تتعمد دويلة قطر، دعم الإخوان والإرهابيين، من أجل تنفيذ مخططاتها الغربية وقيامها بسلاسل من الأعمال الإرهابية لزعزعة استقرار وأمن الدول العربية، حيث وظفت جماعة الإخوان الإرهابية، لتخريب المنطقة العربية، وترد الأخيرة عليها الجميل، بتبيض وجهها، ولكن جميعها مخططات خبيثة، كشفها العرب.

 

إيواء الإخوان

 

لعل من أبرز أسباب قطع الرباعي العربي، علاقاته مع دويلة قطر، هو دعمها للإرهاب، حيث أصدرت الدول العربية الخليجية عدة بيانات، حول قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، قالت فيه: " قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد للدول العربية، وفشل كافة المحاولات لاثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة المنطقة".

 

الإخوان يديرون "الجزيرة"

 

بينما أثمرت العلاقة الآثمة بين جماعة الإخوان الإرهابية، ودويلة قطر، عن ولادة تفجيرات وعمليات قتل وإرهاب في مصر وفي عدة دول في منطقة الشرق الأوسط.

 

وظهر جليًا، دعم قطر لقناة الجزيرة ماليًا من أجل تنفيذ مخططات سياسية ضد مصر وغيرها من بلدان الشرق الأوسط وتعرض هذه القناة تعرض وجهة نظرها هي ولا تهتم بعرض مختلف الآراء.

 

جميع العاملين بالجزيرة مضطرون للخضوع للسياسة الإعلامية التي يعملون بها مهما كانت اتجاهاتها.

 

دعم مالي للإخوان

 

وهناك قيادات في التنظيم الدولي للإخوان تسلموا 500 مليون دولار، لإثارة العنف و لمحاولة تجنيد أشخاص يستخدموا في الأعمال الإرهابية وإرسالهم إلى مصر عبر سيناء، وفقًا لصحيفة المنار العربية.

 

وقدم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مبلغ الخمسمائة مليون دولار باعتباره دعمًا ماليًا إضافيًا، وذلك خلال لقاء في الديوان الأميرى بينه وبين أربع قيادات بتنظيم الإخوان المسلمين، وتم الاتفاق على توجيه الأموال لدعم العصابات الإرهابية وجماعة الإخوان، لمواصلة أعمال العنف والتفجير والتعرض لعناصر الجيش والشرطة في مصر.

 

دعم تنفيذ العمليات الإرهابية

 

  كما قدم "تميم" تسهيلات كبيرة لمرتزقة إرهابيين وبتنسيق مع جماعة الإخوان، للتسلل إلى الأراضي المصرية وتنفيذ أعمال إرهابية ضد شخصيات وضد مؤسسات، بجانب التخطيط لإحياء الاحتجاجات والمظاهرات، وآخرها دعم وتمويل حادث الدرب الأحمر الإرهابي.

 

 وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "قطر لديها تاريخ في تمويل الإرهاب وعلى مستويات عالية، موضحًا أن قطر يجب أن تتوقف بسرعة عن دعم الإرهاب، ولا يوجد دولة متحضرة يمكن أن تقبل العنف".

 

 ودعا ترامب، قطر، لوقف تمويل الإرهاب، محاكيًا تصريحات المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر التي اتهمت فيها الدوحة بدعم الإرهاب، وقطعت بناءً عليها العلاقات مع قطر.

 

ووصف ترامب، قطر في كلمته بأنها داعم تاريخي للإرهاب، ودعا دول الخليج ودول الجوار لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب.