مشرف "الآثار المستردة" يروي كواليس استعادة تابوت فرعوني من متحف أمريكي بعد سرقته "فيديو"

توك شو

القطعة
القطعة


روى شعبان عبد الجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، كواليس استرداد تابوت فرعوني من متحف أمريكي بعد سرقته، قائلا إن الوزارة تعمل بجهد كبير لاستعادة كنوز الامة المصرية التي خرجت من الدولة بطرق غير شرعية.

وأوضح في مداخلة هاتفية مع فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن هناك تحقيقات استمرت اكثر من 20 شهرا بالتعاون بين وزارة الاثار المصرية ومكتب النائب العام في نيويورك لاثبات الاوراق المزورة الخاصة بالتابوت الفرعوني وانه خرج بطريقة غير شرعية من مصر وبالتالي تقدم المتحف باعتذار للدولة المصرية وتقرر اعادته لمصر.

كما لفت إلى أن التابوت يعود لكاهن كان يعيش في القرن الاول قبل الميلاد وهو تابوت مغطى بالذهب ويوجد في خلفيته قطع مغطاة بالفضة.

ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن متحف ميتروبوليتان للفن فى نيويورك أكد أنه سيعيد قطعة أثرية ثمينة إلى مصر بعد أن علم أنها سرقت من البلاد عام 2011.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن المتحف أعلن، الجمعة، أن مكتب المدعى العام فى مانهاتن، وجد أدلة على أن المتحف تم منحه ملكية تاريخية مزيفة لتابوت فرعونى مذهب.

كان المتحف اشترى التابوت من تاجر فى باريس عام 2017، وقام بعرضه حتى الأسبوع الماضى، والتابوت هو لـ"نيدجمانخ" وهو كاهن رفيع المستوى يعود للقرن الأول قبل الميلاد.

ويقول المحققون إن متحف ميتروبوليتان للفن حصل على وثائق مزورة بما فى ذلك رخصة تصدير مصرية مزورة بتاريخ 1971، واعتذر رئيس المتحف دانييل ويس لمصر قائلا "إن المتحف كان ضحية احتيال ومشارك عن غير قصد فى تجارة الآثار غير المشروعة".