"إن شاء الله مرسى كسبان".. رسالة من قطاع غزة للإخوان ضمن أحراز "التخابر مع حماس"

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره الدائرة 11 إرهاب، جلسة فض الأحراز في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ "التخابر مع حماس" وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها.

وتضمنت الأحراز، مرفق رقم 1، مظروف ج، رسائل علي مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجد بعض العبارات منها، "اعتزام مهربي السلاح والمتفجرات، تهريب كمية من المتفجرات إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، وتوصلت قوات الشرطة المصرية لمخزن المتفجرات، وهو عبارة عن حفرة عميقة تحت الأرض ومبطنة وبداخلها 14 دانه"، و"هل تبرر ذلك بتهريب السلاح للمقاومة، ام تنسى انك احتجزت في المغرب العربى عندما كنت تحمل السلاح في طائرتك خلال الثورة المغربية، ام ان الظروف غير الظروف، واللي يدوق طعم السلطة مايسلهاش"، وقد وردت هذه البرقيات وغيرها في تقرير الأمن القومى قرين البند ز من الصحيفة 150، ومثبت بالتقرير انه من خلال التحريات والإجراءات السرية لنتائج الفحص الفنى لعناوين البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتامعى المرتبطة بتلك العناوين للمدعو خالد سعد حسانين محمد مساعد نائب مرشد الاخوان المسلمين "خيرت الشاطر"، بوجود رسائل ومحادثات متعلقة بالجرائم موضوع القضية كالتالي، محادثات خلال عامى 2010 و2011 عبر موقع التواصل الخاص به بإسم خالد مع شخصين لديهما موقعين بإسمين المهاجر ومحمد، حول سلاح كان مهربا عبر الأنفاق لقطاع غزة وتم إكتشافها من قبل السلطات المصرية، وقام المذكور بحذفها من على موقعها لذكر كلمة سلاح بها ولإخفاء علاقته بالفلسطينين بقطاع غزة التابعين لحركة حماس.

كما شملت الأحراز، رسالة بإسم محمد "الذين يحملون رخص حمل السلاح يأتون المسيرة بدون أسلحتهم الشخصية، وحسب مصادر الشرطة فإن عناصرها ستكون علي أهبة الاستعداد لكل الاحتمالات المتوقعة ولن تسمح للفلسطينين بتخريج المسيرة"، والمثبت بتقرير الامن القومى، انه توجد محادثات خلال شهور مايو ويونيو ونوفمبر 2012، عبر موقع التواصل الخاص بـ "خالد سعد"، مع شخص فلسطيني يدعى "محمود مسعود"، علي علاقة مع الشباب المساعدين لـ خيرت الشاطر، ليساعده في دخول شخص فلسطيني يقيم بالسعودية لتخوفه من ان يتم ترحيله لقطاع غزة فور وصوله لمصر، ودون امامها انها مظروف ج/2، وبالرجوع لذات المظروف تبين انه يتضمن الصحيفتين 499 و500، والبرقية الأولى من شخص يدعى محمود مسعود وتتضمن "السلام عليكم أخى خالد.. كيف الحال، نسأل الله العلى العظيم ان يمكن مرشحكم الدكتور محمد مرسى ليكون رئيس مصر القادم، في شاب صاحبى هيروح من السعودية لـ مصر وخايف في المطار يرحلوه لـ غزة، وهو عايز يشوف أهله بـ مصر، هل من الممكن التنسيق له بدخول مصر"، ويوجد رد من خالد سعد تضمن "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا أخي محموج، وجزاكم الله خيرا، وسلامى لكل الأخوة والأحباب في غزة، وربنا يطمنا عليكم، وبخصوص الأخ اللي عايز يزور أهله في مصر، ممكن ترسل لى كل التفاصيل وموعد الوصول ان شاء الله، وربنا يقدر الخير"، ورسالة أخرى من محمود مسعود تضمنت "والله الذى لا اله الا هو كل يوما ندعو لكم بالتمكين، واسأل الله العلى العظيم ان يحفظكم ويرعاكم، وان شاء الله مرسى كسبان، سأرسل لك التفاصيل علي الموبايل، سلامى للجميع".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وحضور إلياس إمام رئيس نيابة أمن الدوله العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

وكانت محكمة النقض فى وقت سابق قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين وقررت إعادة المحكمة.

وفى ذات السياق كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 أخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.

وكانت محكمة النقض قد أصدرت حكمها بإعادة محاكمة المتهمين الجديد بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي السيد محمود عزت ومتولي صلاح الدين عبد المقصود وعمار السيد البنا وأحمد رجب سليمان والحسن خيرت الشاطر وسندس شلبي وأبو بكر حمدي واحمد محمد الحكيم ورضا فهمي خليل ومحمد أسامة محمد العقيد وحسين القزاز وعماد الدين عطوة وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقا.