"القصبي": وثيقة الأخوة الإنسانية رسالة للعالم لنبذ الخلافات والصراعات

أخبار مصر

بوابة الفجر


أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك كمنصة للحوار والتعايش العالمي والتي وقعت بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان بدولة الإمارات.

وقال القصبي، إن الوثيقة تؤسس لدستور عالمي بين البشر وأننا جميعًا سواسية "كأسنان المشط" فقط الإنسانية هي الأساس بيننا وأعمال الخير والسلام هي التي تميزنا عن غيرنا، مُضيفا أن هذا اللقاء يدعم توجه الدولة نحو دعم قضايا حقوق الإنسان وهو ما أسسه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال رؤيته لدعم السلام العالمي وهذا ما أكد مرارًا وتكرارًا خلال المؤتمرات الدولية التي عقدت مُؤخرًا في القاهرة ووجهت نداءا للعالم "عليكم أن تتحدوا لمواجهة قوى الشر والتطرف ودعم الإنسانية".

وأوضح رئيس ائتلاف "دعم مصر"، أن هذه الوثيقة التاريخية هي رسالة للعالم أجمع لنبذ الخلافات والصراعات وعدم التدخل في شئون الدول إلا بالخير والسلام وللعمل على مساعدة الفقراء وإشاعة مناخ الحرية والتسامح لتحقيق الاستقرار والازدهار للعالم أجمع والعيش في أمن وأمان.

يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة، أصدرت طابعًا بريديًا تذكاريًا يحمل صورة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، وذلك بمناسبة زيارتهما التاريخية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي انتهت اليوم الثلاثاء وحملت عنوان "لقاء الأخوة الإنسانية العالمي".

وكان الإمام الأكبر أعرب خلال كلمته مساء أمس الإثنين في الاحتفال بختام اللقاء العالمي للأخوة الإنسانية، عن شكره الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا، لاستضافة هذا الحدث التاريخي، الذي يجمع قادة الأديان، وعلماءها ورجال الكنائس، ورجال السياسة والفكر والأدب والإعلام على أرض "أبوظبي" الطيبة، ليشهدوا مع العالم كله إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية.

وغادر شيخ الأزهر في وقت سابق من ظهر اليوم الثلاثاء العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عائدا إلى القاهرة، حيث كان في وداعه بالمطار الرئاسي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من كبار المسئولين الإماراتيين.

وحظيت زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، باهتمام عالمي غير مسبوق، باعتبارها الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.