قيادي سابق بالداخلية: 28 يناير 2011 "يوم التخريب الشمولي"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


وصف اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، يوم 28 يناير 2011 بيوم التخريب الشمولي، حيث تم تخريب أقسام الشرطة، وسرقة سيارات الشرطة التي تم تهريبها إلى غزة، بالإضافة إلى اقتحام السجون، وتهريب المخربين.


وأشار "البسيوني"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن أكثر من 4 آلاف شركة غادرت مصر، وسحبوا أموالهم، منوها بأنه اتضح فيما بعد من هم إخوان الشيطان، وما يخططونه للنيل من مصر.

وأضاف أن الوضع الآن تغير، حيث أدرك الشعب قيمة الشرطة، وتجرى عملية التنمية الشاملة على كافة أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة الدواء الشافي العافي للأوضاع في مصر، وقضت على السموم التي بثها الإخوان.


تحل اليوم الذكرى الثامنة على جمعة الغضب 28 يناير 2011، وهو اليوم الذى ما زال محفورًا فى أذهان المصريين، بعدما شهدت أحداثه حالة انفلات أمنى غير مسبوق، بعد انتهاز البلطجية والخارجين عن القانون الفرصة للسرقة والسطو على المال العام والخاص، فى وقت ما زالت الدولة تعانى منه حتى تلك اللحظات، حيث بذلت وزارة الداخلية جهودًا جبارة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار فى البلاد. مع بداية انطلاق ثورة 25 يناير، التى اتخذت طريقًا سلميًا، لكنها سرعان ما تحولت يوم 28 يناير إلى كابوس هدّد أمن البلاد بأكملها، نتيجة تنفيذ تحركات وممارسات استهدفت تدمير الدولة وحرقها، وكان فى مقدمتها إشاعة حالة الانفلات الأمنى وانتشار الجريمة المنظمة، وكان من نتائجها تكوين 3 آلاف عصابة مسلحة، وهروب 23 ألف سجين جنائى، واقتحام وحرق عدد كبير من السجون وأقسام ومراكز الشرطة، ونهب عدد كبير من الأسلحة النارية.


وشهدت البلاد انتشار الجريمة أعقاب يوم 28 يناير، إذ تضاعفت بنسبة 200% خلال شهرى فبراير ومارس، وبنسبة 300% أثناء شهر أبريل، مقارنة بمعدلات الجريمة فى الأشهر نفسها من عام 2010، وتنوعت الجرائم ما بين قتل، واغتصاب، وخطف أطفال والمقايضة على حياتهم مقابل المال، وسرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح نهارًا وليلًا، وسرقة المنازل والمحال التجارية والآثار، وتجارة المخدرات، وحرق منازل ومزارع، واقتحام أقسام الشرطة على مرأى ومسمع من الجميع.