سعيد الزنط: الشرطة ظلمت كثيرًا ودفعت ثمن كبير في 25 يناير

توك شو

سعيد الزنط
سعيد الزنط


قال الدكتور سعيد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن مصر كانت في حاجة لتغير مستحق قبل 25 يناير، لكن لم يكن هناك تقدير موقف صحيح عند أي شخص في الدولة، بما يمكن أن يحدث في هذا الوقت.

وتابع "الزنط، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، مساء الأحد: "ما حدث في 25 يناير كان عبارة عن قطار دهس، وليس تغييرًا"، مضيفًا أن مصر كانت تمتلك الكثير من المعلومات حول الكثير من المراكز الحقوقية التي تعطي الشباب في الداخل والخارج محاضرات حول التغيير.

وأشار إلى أن الشرطة ظلمت كثيرًا ودفعت ثمن كبير في 25 يناير، معقبًا: "لحد دلوقي مش عارفين مين اللي موتهم.

وأضاف أن هناك معلومات مؤكدة بدخول قناصة من حزب الله، وحركة حماس إلى مصر، أثناء 25 يناير، لافتًا إلى ضرورة توثيق ما حدث في هذه الثورة خلال الفترة الحالية،.

وأشار إلى أن أحد مشروعات الإعداد لإعداد التغير في مصر أثناء 25 يناير هي قرية الوفاء والأمل التي كانت تنقي أطفال الشوارع بمواصفات معينة، وترتبهم وتعلمهم أفضل تعليم، وتلقنهم أفضل دروس في المعاملات والاتيكيت.

وأضح أن هؤلاء الأطفال تخرجوا في أفضل الجامعات بتقديرات مميزة، ويجيدون عدة لغات، ومعظمهم تم اختيارهم على أساس حسن المظهر، ومن ثم فإن أي شخص منهم كان يتقدم لمسابقة للالتحاق بوزارات الخارجية أو غيرها من الجهات الهامة كان يُقبل على الفور.

وأفاد أن هؤلاء الأشخاص تم نسبتهم لعائلات كبيرة بالتزوير، لافتًا إلى أن هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى مفاصل الدولة، وأحدهم كان رئيس لجنة بمجلس الشعب، وآخر كان قيادة بماسبيرو.

واستطرد: "تدريب بضعة أشخاص على التغيير تسبب في اندلاع أحداث يناير، فما بالك بمن يتحكمون في مفاصل الدولة وتم تنشئتهم هذه التنشئة برعاية منظمات ممولة.