أسامة كمال في ذكرى عيد الشرطة: قدمت وستقدم كل يوم شهيد للوطن

توك شو

أسامة كمال
أسامة كمال


قدم الإعلامي أسامة كمال، التهنئة لرجال وزارة الداخلية بمناسبة ذكرى عيد الشرطة الـ67، مؤكدًا أن الشرطة المصرية قدمت وستقدم كل يوم شهيد فداءً للوطن.

وقال "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مساء dmc"، والمذاع على فضائية "dmc"، مساء الجمعة، إن اليوم هو الذكرى الثامنة لـ25 يناير أيضًا، معلقًا: "الموضوع مش زي ما محمد مرسي قال عنه إنه صدفة إن التاريخين بيتوافقوا لا؛ لأن 2011 اختارت احتفالات الشرطة عشان اللي ابتدوها كانوا شايفين انهم بيبعتوا رسالة للشرطة في وقفتهم اللي ابتدت سلمية يوم التلات 25 يناير، وفي النهاية زي ما احنا شايفين الحدثين بقوا مربوطين تاريخيًا".

وأضاف أنه منذ 67 عامًا وقفت الشرطة المصرية للاحتلال البريطاني في رمزية رائعة، مشيرُا إلى أن الاحتلال دام 70 عاما ورغم ذلك لم يكسر المصريين وكان هناك عزيمة لتحرير الأرض المصرية.

وتابع: "اليوم الشرطة المصرية تحارب احتلال أخر وهو الإرهاب، الذي تموله أطراف كانت في 56 تأيده أو تموله أو تشجعه بالإضافة إلى أطراف ثالثة بعضهم منا"، مستطردًا: "خونة القرن اللي فات كانوا بيتعاونوا مع المحتل، أما خونة النهاردة شايلين السلاح في وشنا ووش جيشنا وشرطتنا وضدنا احنا المدنيين، بلا هدف الا مصالح شخصية وفلوس وسلطة ووعد من الممول وغسيل مخ بيقول لهم إن الإرهاب في صالح العقيدة أو في صالح البلد، زي ما خونة زمان كان بيتقال لهم الاحتلال أفضل لنا".

وتابع: "ضباط الشرطة والقوات المسلحة استشهدوا لأنهم امنوا بالوطن"، موجهًا حديثه للمواطنين قائلًا: "إذا لم نرى تضحية الشهيد أحمد المنسي وزملائه والنعماني وزملائه وغيرهم، أصبحنا لا نستحقها".

وأكمل: "الشرطة المصرية لا تكافح مجرمين وإرهابيين فقط لكن تكافح لتقول للشعب طوال الوقت نحن من قماشة مصر".

وتحتفل وزارة الداخلية بعيد الشرطة رقم 67، وذلك عندما سطر رجال الشرطة ملحمة تاريخية بالإسماعيلية سنة 1952، واستبسلوا فى الدفاع عن المحافظة ورفضوا تسليم المبنى للإنجليز.

ويعد عيد الشرطة، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، التى راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية، علي يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى.