"توعد قوى الشر".. رسائل "السيسي" خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 67

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل هامة خلال الاحتفال بالذكرى الـ 67 لعيد الشرطة الذي يقام بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، أبرزها؛ استعراض تضحيات الشعب المصري من أجل الوطن، والشهداء، ومحاولات قوى الشر إعاقة طريق البناء والتعمير دون جدوى، في ظل إصرار المصريين على بناء مستقبل جديد.

تحية لأسر الشهداء
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 67، بطلب الوقوف تحية لأسر الشهداء والمصابين في كل ربوع مصر، قائلًا؛ إنه لم يسمع من أسر الشهداء والمصابين سوى كلمات الرضا، خلال لقاءاته معهم، مشيدًا بهذه الروح التي تؤكد على عظمة المصريين.

الشعب المصري ضحى للوطن
وأوضح "السيسي"، أن الشعب المصري حافظ على البلد بدعمه وبالتضحيات التي قدمها، متابعًا؛ التحديات التي واجهتها مصر خلال السنوات الماضية، سيكتب التاريخ أنها كانت مِن أصعب ما واجه هذا الوطن، على مدار تاريخه الحديث، وسيكتب أسماء وبطولات كل من ساهم خلال تلك الفترة القاسية، في حماية وطنه، والدفاع عن مقدارت شعبه، فلم يُرهبه الخوفُ من عدو، ولم تر عيناه سوى مصلحة الوطن، وأمنه واستقراره.

قوى الشر تحاول إعاقة طريقنا
 وحول التحديات التي تواجه الوطن، يقول الرئيس، إن هناك تحديات وصعوبات واجهتنا ومازالت تواجهنا، أخطرها محاولات جماعات الظلام والشر إعاقة طريقنا، ونشر الإرهاب بغرض ترويع مجتمعنا الآمن، ظنًا واهمًا منهم، أنهم يستطيعون بالإرهاب تحقيق أهدافهم الخبيثة، وتقديرًا خاطئًا، لقوة وصلابة هذا الشعب، وأبنائه في القوات المسلحة والشرطة.
 
توعد قوى الشر
وتابع "السيسي" ، "أقول لمن من يعتقد أنه بمقدوره هزيمة إرادة مصر وشعبها، إن هذا الشعب الأصيل، يمتلك  حكمةً تكونت عبر آلاف السنين، وبصيرة نافذة، تمكنه من التمييز بين الحق والباطل، وهو قادرُ بكفاءة جيشه وشرطته، على التصدي لكل مخططاتكم، والمضيّ قدمًا بثبات، في معركته الكبرى للتنمية والإصلاح".

 ثورة 25 يناير عبرت بناء مستقبل جديد
وعلى صعيد آخر، وجه "السيسي"، التحية للشعب، بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير عام 2011، حيث عبرت عن تطلعات المصريين لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن، ينعم فيه أبناء الشعب بالحياة الكريمة.
 
انتقلنا لمرحلة البناء والتعمير
وأوضح "السيسي"، أنه رغم التحديات، ننتقل بثبات بعد سنوات عاصفة ومضطربة من مرحلة تثبيت أركان الدولة وترسيخ الاستقرار إلى مرحلة البناء والتعمير، ونستكمل بجدية واجتهاد المشرعات التنموية الكبرى التى انطلقت في جميع أنحاء البلاد، لتغير الواقع المصرى إلى ما نطمح إليه من تنمية شاملة ومستدامة.

مؤشرات تحسن الاقتصاد
وفيما يخص الإصلاح الاقتصادي، يقول الرئيس، إن هناك برامج مدروسة ومناهج عملية، لتطبيق خطوات الإصلاح، ونحصد ثماره في مؤشرات تتحسن باستمرار فى نمو الناتج المحلي ونصيب الفرد منه واحتياطي النقد الأجنبي وتحسن معدلات التشغيل وتضييق عجز الموازنة، وسنستمر شعبًا وحكومة في تأدية واجبنا الوطني على جميع المسارات.

الإصلاح الاقتصادي شديد القسوة
وأشار "السيسي"، إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي، كان برنامجًا شديد القسوة، حيث تطلب معالجة حاسمة وعميقة، والجميع كان متحسب للأمر، في ظل تغيير سعر الصرف من 8 أو 9 جنيهات للدولار إلى الضعف، بما كان له من تأثير ضاغط على المصريين، ولكن رغم قسوة هذه الإجراءات والظروف الصعبة، لكنه كان العلاج الناجح والحاسم لتجاوز هذا التحدى بشكل علمي وواقعي، ولم يكن هناك مسارات أخرى للتحرك فيها، فأي مسار آخر كان طريق الضياع لدولة بمقدراتها.

واستكمل: "عبرنا مرحلة صعبة أوى، وماشيين في طريقنا ومش باقى كتير، ولن يكون أقسى مما كنا فيه، ومصريين نخلصه، من أجل الأجيال الموجودة والقادمة، وكل الشكر والتقدير للمصريين على تحملهم هذه الإجراءات القاسية والصعبة، وهناك مؤشرات إيجابية بشهادة كل المهتمين بالأمر في العالم كله".