رسائل وزير الداخلية بعيد الشرطة: "السيسي" ثبت أركان الدولة.. ولا تهاون مع حاملي السلاح

حوادث

اللواء محمود توفيق
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية


قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن عيد الشرطة يُمثل تكريماً لذكرى رجال واجهوا قدرهم بشجاعة واستبسال، وكانت صلابتهم من صلابة وطن عريق، وكان عطاؤهم من فيض عطائه وعزتهم من علو قدره ومكانته. 

وأضاف وزير الداخلية، الاحتفال بعيد الشرطة الـ67 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "لقد واجه رجال الشرطة في هذا اليوم الخالد، المعتدين بكل شجاعة وإقدام، وسطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات، لتجسد أحداث معركة الإسماعيلية حلقة فى تاريخ النضال الوطنى، لشعب عظيم يتكاتف مع قيادته ومؤسساته عبر السنين، من أجل الحفاظ على سيادة الوطن وإعلاء رايته خفاقة فوق أحقاد الطامعين وكيد المتربصين".

وأوضح، أن مصر اجتازت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة مراحل التحدي والصعاب وجسدتم ومن حولكم الشعب المصري، نموذجا واقعيا للوطنية في أسمى معانيها، وبإصرار مضت خطواتكم الثابتة لتحقيق حياة آمنة وكريمة لكل مواطن، قوامها العدل وتوازن الحقوق والواجبات، ويسجل التاريخ للرئيس، بكل التقدير والعرفان، الحرص على تدعيم أركان الدولة المصرية، والسعى الدائم لدفع مسيرة التنمية الوطنية، وكيف أعلنتم للدنيا كلهاأن مصر شامخة بأبنائها قوية بمبادئها غنية بكنوزها وتاريخهاالعريق، حتى صارت مصر فوق الجميع، وأصبح الشعب المصرى العظيم ، فى إجماع كاسح يساهم بإهتمام بالغفى مسارات التنمية الوطنية، ويواجه بإيمان راسخ التحديات، مستبشرا بما تحقق من مشروعات ومتطلعاً للمزيد من الإنجازات.

واستطرد وزير الداخلية في حديثه: "كان عطاء الشرطة المصرية وسيظل بعون من الله، متصلاً بمسيرة العمل الوطنـي، ويسجل التاريخ بكل الإعتزاز دور الشرطة فى كل معارك التحرير، ومواقف النضال الوطنىويؤدى رجال الشرطة واجبهم المقدس، بجهود متفانية وتضحيات غالية، مؤكداً أن سياسة وزارةا لداخلية، ليست قاصرة على الإستجابة لمتطلبات تقليدية جامدة، بل هي في توافق متسارع وتفاعل متجدد، مع كل ما يفرضه الواقع من متطلبات ومهام تتكامل حلقاتها فى ملحمة أداء أمني محترف، لمواجهة جرائم إرهابية خسيسة، انتزعنا منها المبادرة فباتت لا تقوى إلا على عمليات فردية هنا أو هناك".

واستكمل "توفيق": "ونحن لها بالمرصاد والتصدي للجريمة الجنائية بكافة صورها ومستجداتها، من خلال استراتيجية أمنية متكاملة، تعتمد على توفير رصيد متجدد من المعلومات، وجهود متواصلة فى متابعة تطور الجريمة والتصدي لها، بهدف حفظ الأمن واستقرار النظام العام، وتأمين مكتسبات الوطن ومقدراته الأمر الذي انعكس على إنخفاض معدلات الجريمة وترسيخ الالتزام بالقانون والإسهام المباشر في تحقيق الانضباط بالشارع المصري".

وكما بين أن وزارة الداخلية تحرص على تعزيز قدرات العمل الأمني، برفع كفاءة العنصر البشري وتطوير تكنولوجيا المعلومات الأمنية، وإستكمال المقومات المادية والإمكانيات اللوجستية ،وتنطلق المسارات الأمنية لتواكب المتغيرات المتسارعة، التي تستهدفها الدولة لدفع مسيرة التنمية المستدامة.

واستطرد: "لقد تحددت المهام الأمنية بدقة وموضوعية، وما كان تحديد تلك المهام بمعزل عن الحرص على تحقيق المزيد من الدعم للعلاقة الإيجابية بين أجهزة الشرطة والمواطنين، وتقديم المزيد من التيسيرات الإجرائية بالقطاعات المعنية بالخدمات الأمنية الجماهيرية".

وتابع وزير الداخلية: "ويواصل أبنائكم في جهاز الشرطة العمل ليلنهار متسلحين بقوة القانون، ويبذلون بنفس راضية كل التضحيات جنباً إلى جنب،مع أشقائهم فى القواتِ المسلحة، لملاحقة فلول الإرهاب ودعاةالشر أينما كانوا، وتوجيه الضربات الإستباقية لدحرِهم بكل حزم، وتقويض مخططاتهم الإجرامية بكل حسم".

وأضاف: "من هنا وفي هذه المناسبة العظيمة، وأمامكم أعلنها صراحةً، ومن خلفى رجال أشداء عزمهم عزم الأبطال، لا تهاون لا تهاون، مع من يرفع السلاح أو يحاول المساس بأمن واستقرار الوطنن، وفي تلك المناسبة التي يحفظها التاريخ لرجال الشرطة،لايسعنا إلا أن نتوجه بتحية تقديروعرفانلأرواح شهدائنا الأبرار، من رجال الشرطة والقوات المسلحة الباسلة، وبخالص الدعاء لأبنائنا مصابي الواجب، داعين المولى لهم إكتمال الشفاء، وكل الدعم لهم ولأسرهم ولأسر شهدائنا".

كما توجه بتحية تقدير واعتزاز للأخوة والأبناء أعضاء هيئة الشرطة، الذين يؤكدون يوماً بعد الآخر، أنهم عند مستوى المسئولية ولاًء للواجب وفداًء للعهد، لتحيا مِصر دائماً عزيزة آمنة.

واستكمل "توفيق": "يمثل دعم الدائم لأجهزة الأمن وإنفاذ القانون، تأكيداً صادقاً لما عاهدتم عليها لله والشعب المصرى العظيم من أنه لا تفريط في الحفاظ على أمن مصر والمصريين، فتحية لكم الرئيس رمزاً رفيعاً وزعيماً صادقاً تدافع عن الحق، وتقود مسيرة الوطن نحو التنمية والتقدم، من أبنائكم في جهاز الشرطة، كل مشاعر العرفان والوفاء، والعهد الصادق بمواصلة الجهد والتضحية والعطاء، لدعم خطى المسيرة الوطنية، لينعم المجتمع المصري بثمار التنمية والرخاء".