"موت وخراب ديار".. شيماء دخلت المستشفى في حالة إغماء وخرجت جثة هامدة بطنطا

محافظات

الضحية
الضحية


حالة جديدة من حالات الإهمال الطبي شهدتها مستشفيات المنشاوى العام ومستشفى الفرنساوى الجامعى بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، ليروح ضحيتها شيماء بنت الـ ٢٥ عاما؛ بسبب تشخيص خاطئ.

بدأت معاناة شيماء عند دخولها فى حالة إغماء، ونقلها إلى مستشفى المنشاوى العام بطنطا، لتبدأ من هنا الحكاية بإعطائها دواء خاطئ وقام الأطباء على إثر ذلك بتحويلها إلى مستشفى الفرنساوى الجامعى؛ لتبدأ فصل جديد من التشخيص والعلاج الخاطئ الذى أدى فى النهاية إلى وفاتها، وعقب ذلك قامت إدارة المستشفى بمطالبة أسرتها بدفع مبلغ ٤٧ ألف جنيه.

البداية كانت عندما حررت أسرة الطالبة "شيماء عمران "، 25 عاما، محضر برقم 581 نيابة طنطا، تتهم فيه أطباء المستشفى الفرنساوى، بالتسبب فى دخول نجلتهم فى غيبوبة، نتيجة التشخيص الخاطئ والإهمال الجسيم ما تسبب فى تدهور حالتها ووفاتها.

تعود الواقعة، كما يرويها احمد على عمران، والد الطالبة، عندما دخلت الطالبة مستشفى المنشاوى العام فى حاله إعياء نتيجة هبوط فى الدورة الدموية وتم إعطاؤها مجموعة من محلول الجلوكوز مما أدى لارتفاع نسبه السكر ودخولها فى غيبوبة كاملة، وذلك بسبب التشخيص الخاطئ وبدون أى كشف مسبق علي الحالة ومعرفة سبب الإغماء، مضيفا: قاموا بنقلها إلي الفرنساوى طنطا لتبدأ الكارثة، حيث قاموا بتركيب سننترلاين "كانولا" فى الرقبة بطريقة خاطئة مما سبب حدوث انفجار بالرئة اليسرى وقطع فى شريان اللى بيوصل الأكسجين من الرئة للمخ وتسبب في نزيف في المخ مع جلطة، موضحا أن نجلته دخلت مستشفى الفرنساوى الجامعى فى 2 يناير الجارى وظلت فى غيبوبة كاملة وعلى أجهزة تنفس صناعي، وعندما حاولوا نقلها إلى مستشفى فى القاهرة سعيا فى إنقاذ حياة نجلتهم، امتنع المستشفى عن تسليمها رغم مع وجود سيارة إسعاف مجهزه و2 أطباء من القاهرة على نفقتهم الخاصة، وكان ذلك بدعوى عدم وجود موظف الحسابات يوم الخميس وتعطيل الحسابات ليوم السبت.

وتابع أنهم قاموا بتحرير محضر يحمل رقم 581 نيابة طنطا، يتهمون فيها المستشفى بالإهمال الطبى والتسبب فى وفاة نجلتهم والتى فارقت الحياة صباح اليوم الأربعاء، موضحا أنه فوجئ أن المستشفى تطلب منه دفع 47 ألف جنيه مصروفات العلاج والإقامة فى المستشفى يعنى "موت وخراب ديار"، مطالبا بمحاسبة المقصرين والمتسببين فى وفاة نجلته التي تعرضت للإهمال الجسيم.